طالبت جماهير بورسعيد بسرعة لم شمل فريق الكرة بالنادي المصري. والعمل علي معرفة اسباب تراجع المستوي الذي يشهده الفريق بشكل كبير في اخر لقاءاته بالدوري والكأس. مما ادي إلي الخروج من منافسات كأس مصر وخسارة نقاط عديدة في الدوري ولكن اخرها التعادل مع الداخلية. وهو ما يهدد بابتعاد ابناء بورسعيد عن المربع الذهبي. وتحمل الجهاز الفني بقيادة حسام حسن النصيب الاكبر من هجوم مشجعي المصري الذين اتهموه بابرام العديد من الصفقات الضعيفة التي اثبتت فشلها بعد عجز المنضمين الجدد في اثبات وجودهم وجدارتهم في ارتداء قميص المصري. وهو ما اعترف به العميد اعترافاً ضمني باستبعاده خمسة لاعبين علي الاقل من معسكر الفريق مثل احمد عيد عبدالملك وعلاء علي وشيخ موكورو وجريندو وماجد اونوش والاستعانة بالناشئين. مطالبين بضرورة دعم الفريق بصفقات قوية في يناير القادم لرأب الصدع في صفوف ابناء بورسعيد قبل الدور الثاني من الدوري. ومشاركته في الكونفدرالية والسوبر. كما نالت ادارة النادي هجوماً عنيفاً من الجماهير بعد اتهامهم بترك الحبل علي الغارب للجهاز الفني الذي ابتعد بلاعبيه عن المجلس وبورسعيد والاستمرار في معسكر مغلق في الإسكندرية مما حرم الجميع من متابعة الفريق سواء علي المستوي الاداري او الفني. منادين بضرورة عودته للمدينة الحرة والتدريب في ملعبه وبين جماهيره لحصول لاعبيه علي جرعات من التشجيع والحماس. وبخلاف المتوقع قرر العميد الهروب بفريقه للاسكندرية مفضلا الابتعاد عن بورسعيد. معلنا استمرار المعسكر المغلق الممتد من اكثر من شهر ببرج العرب بالاسكندرية استعداداً لمباراته القادمة مع النصر المقرر اقامتها يوم الاثنين القادم باستاد الجيش المصري بمدينة برج العرب. ويستأنف المصري تدريباته اليوم تحت قيادة جهازه الفني بعد عودة الفريق من الراحة التي حصل عليها اللاعبون بعد انتهاء مباراة الداخلية في الدوري.