الطفل هو بطل العرض المسرحي "شمس المحروسة" تأليف بيومي قنديل وهو الأساس الذي يحمل الفكرة ويوصلها لطفل الصالة المشاهد وأن هذا الطفل علي المسرح هو مرآة صادقة للطفل.. الكلام لايزال علي لسان الدكتور محمد عبدالمعطي أستاذ علوم مسرح الطفل للدراسات العليا بأكاديمية الفنون. ملخص الفكرة تدور حول ملك فرعوني لا يحب النور ولا يحب الشمس فيبني بإيعاز من وزرائه المستفيدين حائطاً كبيراً يحول دون دخول الشمس والنور فتمرض ابنته ويعيث الفاسدون والمنتفعون من الظلام كالقطط والكلاب واللصوص والخفافيش ويتحولون إلي منتفعين يتشاجرون علي المكاسب ويثور الأطفال علي هذه الحال ويتظاهرون ويعتصمون أمام السور بعد إنقاذ الأميرة ويتجهون لتحطيم السور فيدخل النور ويعم الخير الجميع. وعن الإخراج لمسرح الأطفال؟ قال هو رسالة وطنية لأن أساسه تربوي وجمالي للنشء حامل منجزات هذا البلد في المستقبل. الجديد في نفس المجال؟ أقوم الآن بترجمة كتاب المرشد في مسرح الطفل المعاصر عن الألمانية للمركز القومي للترجمة ولقد أخرجت أكثر من 12 مسرحية في مصر تتناول موضوعاتها كل الاتجاهات وأنواع مسرح الطفل بدءاً من التراثي والمعاصر والسياسي "مؤتمر الحيوانات" تأليف د.يسري خميس وقد كان العرض آخر أعمالي قبل "شمس المحروسة" المعد للعرض بطولة نيهال عنبر وسامي عبدالحليم وعادل الكومي وعمرو عبدالعزيز وصفوت صبحي و25 طفلاً وطفلة.. والعرض موسيقي هيثم الخميس وديكور حازم شبل والملابس د.محمد سعد و"شمس المحروسة" تدور أحداثها في جو فرعوني تراثي في إطار كوميدي ولكي تلقي الضوء علي ما هو سياسي في علاقة الحاكم والمحكومين وتطرح إسقاطات جريئة علي الحالة المعاصرة لمصر في ثورتها المباركة في 25 يناير ضد النظم المستبدة. 5 حال المسرح الآن وكيف تراه؟ يحتاج إلي ثورة حقيقية تخدم أهدافه العظيمة ولا تقل عن جرأة هذه الثورة التي نعيشها فلابد من النظام العلمي في إدارته لأنه الواجهة المثلي لتقديم أروع إبداعات الإنسان المصري وهو مسرح محترف ومسرح الدولة يحتاج إلي المحترفين المتعلمين والمبدعين الواعدين أسبقيتهم أعلي سطح من الإبداع؟ أمنياتك؟ أمنية أخيرة حتي ينصلح هذا المسرح ولا أعرف متي أتمني أن ينفصل مسرح الطفل وتكون له مؤسسة خاصة به حتي لا تهدر أهدافه ويصل إلي مبتغاه ويتطور ويلحق بمسارح الطفل العالمية التي تجد رعاية لا حدود لها.