نظم أهالي بلبيس بمحافظة الشرقية مسيرة حاشدة خرجت من مسجد الكويتية بعد صلاة الجمعة إلي ميدان باتا شارك فيها عارف عبدالمجيد رئيس مجلس ومدينة بلبيس والأنبا بشيوي راعي كنيسة ماري جرجس. بلبيس وعدد من رجال الدين المسيحي ورجال الأوقاف بالمدينة تضامناً مع أسر شهداء حادث مسجد الروضة. ردد المشاركون في المسيرة هتافات عديدة منها "تحيا مصر" ولا للإرهاب ومسلم ومسيحي معاً ضد الإرهاب. كما أدي المئات من الأهالي صلاة الجمعة بمسجد الشيخ عيد أبوجرير بقرية جزيرة سعود مركز الحسينية والتي فقدت عدداً من أبنائها في العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت مسجد الروضة بالعريش. من بينهم مؤذن المسجد وشقيقه وأحفاد الشيخ جرير وسط تواجد أمني مكثف. أكد الشيخ إبراهيم سلامة امام وخطيب المسجد أن المسلم علي المسلم حرام دمه وماله وعرضه وانه لا يحل ايذاء المسلم أو سفك دمه وان استهداف الإرهابيين لدور العبادة والمساجد دليل علي ضعفهم وتخبطهم وانهم لا يعرفون شيئاً عن الأديان السماوية والدين الاسلامي والتي تدعو جميعاً إلي التسامح والرحمة والمحبة والسلام وأن أعمالهم الإرهابية التي يرتكبونها من أجل المال وانهم محرومون من رحمة الله عز وجل وسينالون عذاباً أليماً. قال الأهالي الذين توافدوا علي القرية من جميع انحاء المحافظة للتضامن مع القرية وللتأكيد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيهم عن الإقبال علي المساجد وأداء الصلوات الخمس بها وان هذه العمليات الإجرامية الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن البلاد لن تنال من عزيمة الشعب المصري. قال مجدي البقري إنه حرص علي الحضور لأداء الجمعة مع الأهالي للتأكيد علي ان مصر قوية وجميع المخططات لاسقاط مصر مصيرها الفشل وسنقف خلف قواتنا المسلحة ورجال الشرطة الأوفياء وأرواحنا فداءً للوطن الغالي وترابه. يذكر أن قرية جزيرة سعود بها ساحة العارف الشيخ عيد أبوجرير هو أحد الطرق الصوفية والتي لها أكثر من 65 مسجداً علي مستوي الجمهورية بينها مسجد قرية الروضة ببئر العبد الذي شهد مجزرة الأسبوع الماضي ومن أبناء قرية سعود الشيخ فتحي الطناني مؤذن المسجد وشقيقه رضا سكرتير الوحدة المحلية ببئر العبد والشيخ محمد رزيق خطيب المسجد والذي نجا من الحادث.