كشفت تحقيقات نيابة المنتزه ثاني عن وقائع جديدة في قضية العثور علي هيكل عظمي داخل دولاب لربه منزل بعد أن اخفوا الجثة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.. حيث تبين ان المبلغ للواقعة يدعي "أ. ع" "15 سنة طالب بالإعدادية" وانه قام بالابلاغ عن شقيقته "م. ع" 21 سنة طالبة بكلية الاداب للانتقام منها لتضييقها الخناق عليه في المال والاستذكار والخروج مع اصدقائه فقرر الابلاغ عنها بالرغم من مشاركته في الجريمة لعلمه انه حدث وانها ستتحمل المسئولية. وكشفت التحقيقات عن ان والدة المبلغ كانت مريضة بمرض مزمن ومصابة بحالة نفسية وطلبت من ابنائها شفهياً كما يدعون بإخفاء جثتها عند وفاتها للاستفادة من المعاش والأموال المشتركة مع اقاربهم وتحقق النيابة في صدق اقوال المتهمين ومقدار ما تحصلوا عليه من اموال طوال الاعوام الثلاثة الماضية وامرت النيابة بعرض الجثة علي الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة وتاريخها وتحريات المباحث حول الواقعة. كان المقدم عمرو يوسف رئيس مباحث المنتزه ثاني قد تلقي بلاغا من أ. ع بوجود جثة والدته داخل حجرة نومها.. بالانتقال والمعاينة تبين ان الجثة في حالة تحلل ولم يبق منها سوي هيكل عظمي لمرور ما يقرب من ثلاث سنوات علي الوفاة وانها موضوعة داخل اكياس نايلون وفوقها كميات كبيرة من البطاطين.. وتبين أن اولاد المتوفاه قاموا باخفاء جثتها للاستفادة من اموالها وكانوا يبلغون اقاربهم بأنها مريضة ولا تتحدث لاحد وقاموا بالانتقال إلي شقة أخري بمنطقة طوسون بالمنتزه هربا من الرائحة الكريهة وحتي لا يتم كشف امرهم وكانوا يقومون بزيارة اقاربهم حتي لا يحضر لهم احد لتبادل الزيارة حتي تم كشف الامر.