قال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه سيبحث وضع مسلمي الروهينجا والأقليات الأخري في ميانمار في جلسة خاصة في الخامس من ديسمبر في جنيف. ذكرت رويترز نقلا عن مصادر في الأممالمتحدة أن من المتوقع أن تبحث الجلسة عمليات القتل والاغتصاب وغيرها من الجرائم التي ارتكبت ضد الروهينجا مما دفع أكثر من 600 ألف إلي الفرار إلي بنجلادش منذ 25 أغسطس. اعتمدت بنجلادش 280 مليون دولار لمشروع تطوير جزيرة معزولة كثيرا ما تتعرض للفيضانات في خليج البنغال لتحويلها إلي مأوي مؤقت لمائة ألف من المسلمين الروهينجا الفارين من العنف في ميانمار المجاورة. أقرت لجنة حكومية ترأسها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة خطة تطوير الجزيرة رغم انتقادات العاملين في مجال الإغاثة الذين يقولون إن الجزيرة لا تصلح للسكن. قال وزير التخطيط مصطفي كمال إن إعادة الروهينجا إلي ميانمار سيستغرق وقتا وإن بنجلادش تحتاج في الوقت الراهن إلي إيوائهم. وأضاف أن مشروع تطوير الجزيرة التي سيسكنها مائة ألف من الروهينجا سيكتمل بحلول 2019. وقال-كثيرون من الروهينجا يعيشون في ظروف قاسية.. ووصف تدفقهم علي بلاده بأنه-تهديد لكل من الأمن والبيئة.