وقفة بورسعيدية بميدان الشهداء.. تضامنا مع أسر شهدء

خرجت المئات من أبناء شعب بورسعيد من جميع الطوائف إلي ميدان الشهداء في وقفة تضامنية مع الدولة وأسر شهداء العريش أمس يتقدمهم اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد والقيادات التنفيذية والشعبية والحزبية وجموع الشباب منددين بالإرهاب الذي ضرب مسجد الروضة بالعريش.
ورفع المشاركون أعلام مصر ولافتات مكتوبة عليها عبارات تعازي لشعب مصر وأسر الشهداء منددة بالعمليات الإرهابية والإرهاب والداعمين له وأنصاره في الداخل والخارج. ومؤيدة للجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووجه محافظ بورسعيد تعازيه وتعازي كل أهل بورسعيد لشعب مصر وأشر الشهداء متمنيا الشفاء للمصابين وشدد المحافظ علي أن الوقفة بمثابة رسالة إلي العالم بأن شعب مصر كله علي قلب رجل واحد ضد أعداء الوطن في الداخل والخارج ومتلاحم مع قيادته وجيشه وشرطته في حربهم ضد الإرهاب.
شارك في الوقفة عدد رجال الدين الإسلامي والمسيحي تلاميذ المدارس وأهالي بورسعيد وممثلو الأحياء والمديريات والأحزاب والجمعيات الأهلية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني والتيارات السياسية.
فيما تم ارسال 200 بطانية للمصابين ونزلاء مستشفي الإسماعيلية.
قال صبري عبدالعال والد الشهيد البورسعيدي محمد صبري والدموع تنهمر من عينيه إن هذا المشهد الدموي ذكرني بابني الشهيد "محمد" الذي راح ضحية الإرهاب في سيناء 13 ديسمبر 2015 بالكمين بركان 9 بارتكاز الخروبة موضحا ان ما حدث لا يمت للإسلام بصلة وتساءل: هل هذا يرضي الله.. هل هم مسلمون؟! لا والله.
أكد المؤرخ البورسعيدي سامي هويدي أن ما حدث محزن جدا وهؤلاء ليسوا بمسلمين لأن الاعتداء علي بيت الله اثناء صلاة الجمعة وقتل المصلين ومنهم اطفال ترفضه كل الأديان السماوية.
أضاف د. رشيد عوض "عضو مجلس النواب الأسبق" إن من فجر الكنائس هو من هاجم الكمائن الامنية وهو من فجر مسجد العريش وانه لا دين يدفعه ولا أخلاق تردعه انما هو قاتل مأجور وحاقد موتور ينفذ تعليمات سيدة ومن يدفع له.
قال جمال الباشا مسئول الحي الإماراتي ببورسعيد: نحن أمام هجمة شرسة متعددة الأوجه ومتعددة الأهداف القبيحة ضد مصر والعالم العربي هجمة تحتاج مكاشفة حقيقية بعيدة عن الشعارات وعن مجرد الانتقام.. نحتاج دراسة حقيقية لجميع الاحتمالات.
تري نجلاء إدوارد مقرر المجلس القومي للمرأة ببورسعيد أن دور المرأة حيوي جدا في هذه المعركة الشرسة لأنها تربي الأجيال وعليها ان تنقل للاجيال القادمة قيم التسامح.
قالت ميرفت الخولي مدير مجمع الاعلام ان التوعية دور مهم لكل الإعلاميين وخاصة قنوات التليفزيون عليها عبأ ضخم في تنوير الرأي العام بالافكار الصحيحة.