أعلن مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار بالعراق. . مقتل أكثر من 50 عنصرا من عصابات داعش الإرهابية في معارك تحرير غربي الأنبار. وذكر المصدر - في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية "واع" - أن القوات الأمنية والقوات المساندة لها تمكنت من قتل أكثر من 50 عنصرا من عصابات داعش الإرهابية. بينهم انتحاريون وقادة وأمراء في التنظيم الإرهابي. بعملية اقتحام مناطق ارتكاز داعش في القاطع غرب جنوب قضاء القائم غربي الأنبار. وأضاف أن القوات الأمنية والقوات الساندة لها تمكنت أيضا من تدمير ثماني عجلات مفخخة وثلاث مضافات لإرهابي داعش في تلك المناطق بالإضافة إلي تفجير أكثر من 50 عبوة ناسفة. موضحا أن فرقة معالجة المتفجرات أبطلت مفعول العشرات من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة. فضلا عن تفكيك عدد من المباني والطرق المفخخة. من جانبها. أعربت منظمة "أطباء بلا حدود" عن قلقها إزاء إمكانية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان في شمال شرق سوريا بسبب المواجهات بين القوات الكردية والعراقية. ذكرت المنظمة. في بيان عن مكتبها الإقليمي في عمان. أن تلك المواجهات تهدد بإغلاق معبر "فيش خابور" الحدودي بين سوريا والعراق. والذي يُعتبر الخيار الوحيد أمام المنظمات الإنسانية لجلب الإمدادات والمختصين إلي شمال شرق سوريا. وأضافت أن وضع تقديم المساعدات إلي شمال شرق سوريا كان معقداً أصلاً. حيث تعرضت أجزاء كبيرة من هذه المنطقة للدمار بسبب القتال والغارات الجوية. ونزح منها الآلاف. وإذا أُغلقَت الحدود بين سوريا والعراق في وجه المساعدات الإنسانية فسيؤثر ذلك علي ملايين السكان الضعفاء الذين سيُحرمون من الرعاية الصحية الضرورية في منبج وتل أبيض وكوباني "عين العرب" والحسكة والرقة. أشارت إلي أنه ومع اقتراب حلول فصل الشتاء الذي تهبط درجات الحرارة فيه إلي ما دون الصفر. فإن غالبية النازحين القادمين من الرقة ومن ريف حلب الشرقي والبالغ عددهم نحو 500 ألف شخص لا يتوافر لهم المأوي المناسب. فمن شأن إغلاق الحدود إن حصل أن يهدد حياة الملايين من البشر.