نجح نادي الزمالك في الحصول علي موافقة سمير حلبية رئيس النادي المصري الذي منحه الضوء الأخضر في الاستغناء عن أحمد كابوريا لاعب الوسط المهاجم بعد أن جدد الزمالك طلبه للحصول علي خدمات اللاعب للموسم الجديد مقابل 8 ملايين جنيه.. وصرح سمير حلبية رئيس النادي المصري بأن اللاعب كان ضمن خطة اللاعبين المطروحين للبيع ولم يتقدم سوي نادي الزمالك وسماسرة أرادوا توقيع اللاعب للأهلي. مشيرًا إلي أن الأهلي لم يتقدم بطلب رسمي من قريب أو بعيد. مشيرًا إلي أن الزمالك كان هو الوحيد الذي عرض ضم اللاعب ونحن كمجلس إدارة وافقنا علي طلبه. وأكد حلبية أن شرط الاستغناء هو الحصول علي قيمة اللاعب نقدًا أو بشيك مقبول الدفع دون تقسيط بينما يحاول مرتضي منصور إقناع مجلس الإدارة بسداد 4 ملايين. والأربعة الأخري علي أقساط. وفي مفاجأة عبر العميد حسام حسن المدير الفني عن سعادته بالمبلغ الذي تم دفعه في محمد الشامي وعبدالله جمعة للانتقال إلي إنبي اللذين كانا معارين للمصري الموسم الماضي وتألقا مع الفريق وأصبحا من نجومهم ومطلوبين في القطبين ووصل سعرهما 22 مليون جنيه. وهذا يؤكد علي أن سياسة المصري ثابتة في إبراز المواهب ولا تتغير وكنت أتمني منهم الاستمرار معنا لكن النادي البترولي واللاعبين كان لهم رأي آخر ويوجد عندي البديل لأني أري أن الانتماء أساس كل شيء. وقمت بتصعيد 4 شباب سوف يكونون مستقبل النادي المصري هم إسلام عطية. وكريم العراقي وحسن علي وحسام أشرف. المعروف أنه في عهد العميد مع المصري تألق عدد كبير من اللاعبين وأعاد اكتشافهم مثل أحمد رءوف ومحمد مسعد ومحمد مجدي إلي الزمالك. وعلمت "المساء" أن اللاعبين إسلام صالح وأحمد عبدالفتاح وأيمن رضا ومروان رمضان خارج حسابات الفريق في الموسم الجديد.. وقد أصبح مهاجم المصري وهدافه أحمد جمعة علي أبواب المنتخب القومي وذلك بعد عودته من المغرب مع منتخب المحليين. وعلي الجانب الفني أعلن الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة حسام حسن عن استغنائه عن أحمد عبدالفتاح حارس المرمي وإسلام صالح لاعب الوسط ومروان رمضان وأيمن رضا المنضمين من فريق نصر الفكرية لتواضع مستواهما. وطلب من اللاعبين البحث عن فرصة في ناد آخر. كما واصل الفريق تدريباته بمعسكره المغلق ببرج العرب بالإسكندرية تحت قيادة حسام حسن المدير الفني وإبراهيم حسن مدير الكرة وطارق سليمان المدرب العام وحسن مصطفي المدرب المساعد وعماد المندوه مدرب حراس المرمي ووليد بدر المدير الإداري. وذلك في إطار فترة إعداد الفريق للموسم الجديد الذي ينطلق في التاسع من سبتمبر القادم. أزمة الملعب تحت القبة والجماهير تطالب بشكوي الجبلاية للفيفا تصاعدت أزمة ملعب المصري وانتقلت إلي قبة البرلمان من خلال طلب إحاطه سوف يقدمه النائب الدكتور محمود حسين البورسعيدي وكيل لجنة الشباب والرياضة حيث أكد أن لجنة نواب البرلمان تضم 22 نائبا قامت بزيارة تفقدية للاستاد وأكدت صلاحيته للعب وتقرير اللجنة تم رفعه لرجال الأمن ووزارة الشباب والرياضة بعد أن قام مسئولو المصري باشتراطات النيابة العامة فكيف بعد كل ذلك يرسل اتحاد الكرة خطاباً يحدد فيه ملعب برج العرب ما يمثل إرهاقاً مادياً ومعنوياً للمعسكرات الطويلة وغياب سنوات عن ملعبه. أعلن الدكتور علي الطرابيلي أمين صندوق المصري عن تمسك ناديه في اللعب في بورسعيد. رافضا أي محاولة للالتفاف علي حق القلعة الخضراء في إقامة مبارياتها علي أرضها. وشكك في نوايا اتحاد الكرة الذي بعد إعلانه علي موقعه الرسمي علي الإنترنت تحديد ستاد برج العرب للمصري. أرسل في الوقت نفسه خطاب لجنة المعاينة وهو ما يعد تناقضاً واضحاً في موقف رجالات الاتحاد ويضرب مصداقيتهم في مقتل. مشيرًا إلي أن هذه الحيلة الغرض منها إيجاد مبرر لعدم عودة المباريات لاستاد بورسعيد عن طريق إعلان اللجنة بعد المعاينة رفضها لإقامة المباريات لعدم استيفاء اشتراطات النيابة أو لأي سبب آخر. لافتًا إلي أننا استوفينا جميع اشتراطات النيابة العامة وأصبح الاستاد مؤهلا لاستقبال مباريات بجماهير مثلما حدث في مباراتي الدورين قبل النهائي والنهائي لكأس مصر الذي حضر خلالهما آلاف الجماهير ولم تحدث مشكلة واحدة. موضحا أن جميع مباريات الدوري تقام بدون جمهور وهو ما يتيح استضافة المباريات علي أرضنا تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بعد انتهاء فترة إيقاف الاستاد منذ أكثر من عام. وعلي الجانب الجماهيري تصاعدت نبرة الداعين إلي شكوي الاتحاد المصري إلي الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. وإبلاغه برفض القائمين علي الكرة تنفيذ قرارات المحكمة الرياضية التي قضت بإيقاف الملعب حتي شهر أبريل 2016. وهو ما يعد تدخلاً في قرارات الفيفا يستوجب تحذير مجلس إدارة اتحاد الكرة. ثم إيقاف النشاط الرياضي بمصر لحين تنفيذ القرار.