شيعت أسرة دار التحرير للطبع والنشر أمس الناقد الرياضي الكبير لجريدة "المساء" محمد مجاهد الذي وافته المنية بعد معاناة من المرض حيث حرص زملاؤه من كافة الاصدارات علي توديعه حتي مثواه الأخير بمقابر الأسرة بالخفير. كما حرص عدد كبير من أصدقائه والرياضيين من كل الأندية والاتحادات علي حضور جنازته التي خرجت من مسجد النور بالعباسية. كان علي رأس المشيعين خالد السكران رئيس تحرير "المساء" ولفيف من قيادات مؤسسة دار التحرير وأعضاء القسمين الرياضي ب "المساء و"الجمهورية". والفقيد الراحل من أقدم محرري "المساء" والنقاد الرياضيين وبدأ عمله بالقسم الرياضي مطلع السبعينيات وساهم في تطوير القسم والصفحة الرياضية التي صارت في مقدمة أفضل الصفحات الرياضية في مصر. وقد تخصص الزميل الراحل في شئون كرة القدم. وكانت له خبطاته وانفراداته المميزة. حيث ارتبط بعلاقات وطيدة وطيبة مع الوسط الرياضي. كما أنه رافق العديد من الفرق الرياضية في بعثات خارجية لتغطية الأحداث المهمة. كانت احداها فوز الأهلي بكأس أفريقيا لكرة القدم في غانا. وبطولة الأمم الأفريقية في ساحل العاج. والزميل الراحل عرف عنه دماثة الخلق وطيبة القلب وارتباطه الوثيق بكل زملائه فضلاً عن نزاهة قلمه واحترافيته في العمل.