شدد المشاركون في أعمال مؤتمر المشرفين علي شئون اللاجئين في الدول العربية المضيفة في دورته ال98 الذي عقد بمقر الجامعة العربية. علي رفضهم الاجراءات الاسرائيلية في القدس خاصة في محيط المسجد الأقصي الشريف. وضرورة عودة الأمور كما كانت عليه دون تغيير. معربين عن تقديرهم الكبير للحراك القدسيوالفلسطيني المشرف. دفاعا عن أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. الرافض لبوابات الذل والهوان وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدسوفلسطينالمحتلة. أكدوا أن رباط المقدسيين لليوم الحادي عشر علي التوالي عند الأزقة المؤدية للمسجد الأقصي المبارك والبلدة القديمة وأنحاء المدينة المقدسة. يشكل واحد من أبرز ملاحم الصمود. موجهين رسالة قوية لحكومة الاحتلال بأن اجراءاتها وممارستها الباطلة ستواجه بمزيد من الصمود والمقاومة. مشددين علي أن ما يقترفه الاحتلال الاسرائيلي في المدينة المقدسة. من حصار وإغلاق للأقصي. ووضع بوابات إلكترونية لتفتيش المصلين باطلة ومرفوضة. أكد رئيس وفد فلسطين بالمؤتمر الدكتور زكريا الأغا. رئيس دائرة شئون اللاجئين في منظمة التحرير "أن معركة الفلسطينيين لن تقف فقط عند أبواب المسجد الأقصي. بل ستمتد إلي أرجاء فلسطينالمحتلة حتي بلوغ النصر والتحرر من الاحتلال الاسرائيلي. أضاف أن البوابات الالكترونية وما لحقها من كاميرات ذكية والتي وضعتها سلطات الاحتلال هي سبب الغضب الشعبي الفلسطيني الراهن. مشددا علي انه لا بديل عن ازالتها حيث ان الشعب الفلسطيني. وقيادته الدينية والسياسية مجمعون علي رفضها. ووجوب ازالتها مهما كلف ذلك من ثمن. قال ان اسرائيل ورطت نفسها بتركيب البوابات الالكترونية أمام مداخل وأبواب المسجد الأقصي. وأخذت تتصرف بشكل عشوائي وهمجي ووحشي ضد المصلين المعتصمين في محيط المسجد الأقصي.. مضيفا: لن نقبل بالوطن البديل أو بمشاريع التوطين والتهجير. من جهته أكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير سعيد أبو علي. رفض الدول العربية القاطع لأي شكل من أشكال المساس بالحرم القدسي وحقوقه العربية والاسلامية أو الوضع التاريخي القائم وعزم الأمة علي مواجهة هذه المحاولات والمخططات الاسرائيلية بالحرم القدسيوالمدينة المقدسة في سياق النضال المستمر لانهاء الاحتلال وتمكين الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.