قرر د. أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان زيادة عدد سيارات الإسعاف الي 2240 سيارة مجهزة يتم توزيعها علي أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكافة المحافظات بالاضافة الي 10 لنشات إسعاف نهري وطائرتين مروحيتين علي الطرق السريعة والمحاور الرئيسية. كما وجه الوزير- وفقاً لبيان للوزارة حول اجتماعه أمس مع د. شريف وديع مستشار الوزير للرعايات. ود. أحمد الأنصاري رئيس هيئة الاسعاف لمتابعة وضع الخطة الشاملة للتأمين الطبي لاحتفالات بعيد الفطر المبارك بضرورة تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات. ومراجعة أرصدة أدوية الطوارئ وبنوك الدم. وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ علي مدار الساعة. أوضح د. أحمد الأنصاري أن خطة التأمين الطبي خلال أيام العيد تشمل رفع درجة الاستعداد بحميع مرافق الاسعاف والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة. علي أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة بهدف سرعة التعامل مع أي حدث. كما أكد د. خالد الخطيب رئيس قطاع الرعاية الحرجة والعاجلة التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومراكز الخدمات الطارئة "137" لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء وفنيين وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات. كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية. لنقل الدم بجميع المحافظات علي مستوي الجمهورية. ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسباً لأي طوارئ. وأضاف الخطيب أن تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات إلي جانب منع الاجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفالات. وخاصة الأقسام الحرجة "الطوارئ" والرعايات المركزة والحروق. كما أشار الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان. أن الخطة شملت التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات ورفع درجة الاستعداد بها وتوفير الأدوية والمستلزمات بالاضافة الي التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة 137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والابلاغ الفوري عن أية حالات سموم فور وصولها.