وردت أسئلة كثيرة ومتعددة يسأل أصحابها عما يفيدهم في أمور دينهم ودنياهم. عرضنا بعضها علي فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية فأجاب بالآتي: * يسأل حسان عثمان: توفيت امرأة عن أربعة أبناء. وست بنات.. فما حكم الذهب الذي أهداه الأولاد لأمهم في حياتها: هل هو تركة يوزع علي ورثتها أم لا؟ وما نصيب كل وارث؟ ** من المقرر شرعاً أن جميع متعلقات المتوفاة الشخصية سواء أكانت ذهباً أهدي إليها من أولادها أو من غيرهم أم غير ذلك ملك لها وتركة عنها تقسم علي ورثتها الشرعيين كل حسب نصيبه. فبوفاة المرأة المذكورة عن المذكورين فقط. يكون لأولادها جميع تركتها للذكر مثل حظ الأنثيين تعصيباً. لعدم وجدو صاحب فرض. ويدخل الذهب ضمن التركة. * يسأل سليمان عبدالقادر: هل يجوز لابني أن يأخذ قرضاً من البنك بهدف عمل مشروع ليعيش منه. لأنه لم يحصل علي وظيفة حتي الآن. والقروض عليها فوائد ربوية؟ *** يجوز أخذ القرض من البنك لعمل المشروع المبين في السؤال إذا كان المقترض في حاجة ماسة لهذا القرض. وذلك تنزيلاً للحاجة منزلة الضرورة. * تسأل ميار سيد: أعاني من بروز في أنيابي خاصة عندما أضحك. مما يسبب لي معاناة نفسية.. هل اللجوء لتقويم الأسنان لتحسين هذا البروز حرام أم حلال؟ ** خلق الله الإنسان وكرمه علي سائر المخلوقات وأمر سبحانه بعدم تغيير خلقه بصورة تنبيء عن الاعتراض علي ما قدره الله تعالي وقضي به. وجعل هذا من عمل الشيطان قال تعالي: "ولآمرنَّهم فليغيِّرُنَّ خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خُسراناً مبيناً".. ومن المقرر شرعاً أن "الضرر يزال". لقوله صلي الله عليه وآله وسلم "لا ضرر ولا ضرار". وعليه: فإن هذا التقويم لا يكون تغييراً لخلق الله. علي أن يكون تحت إشراف طبيب أمين. وفي واقعة السؤال: فإنه يجوز للسائلة أن تقوم بتقويم أسنانها. * يسأل رضا إسماعيل: هل يجوز أكل اللحوم المستوردة؟ ** إذا كان غالب أهل البلد المستورد منه اللحم هم أهل كتاب فالأصل في ذبائح أهل الكتاب لها حلال. ما لم يتأكد أن اللحم غير مذبوح أصلاً أو أن الذابح ليس كتابياً أو أنه لحيوان مُحرَّم فيُحرَّم حينئذ الأكل منه.