كشفت المؤشرات المبدئية لأعمال تقدير امتحانات الثانوية العامة نجاح فكرة "البوكليت" التي اختارها مجلس النواب بناء علي المذكرة المقدمة من الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة من ضمن أربعة مقترحات قدمها حجازي لوزير التربية والتعليم. قالت مصادر "المساء الأسبوعية" إن نتائج العينة العشوائية بمادة اللغة العربية 93.4% ارتفعت نتائج التقدير إلي 94.5%. كشفت نتائج العينة العشوائية أيضا أن 25% من الطلاب حصلوا علي درجات من 70 إلي 79.5 درجة و28% حصلوا علي درجات من 60 إلي 70 درجة و21% من الطلبة حصلوا علي درجات من 50 إلي 60 درجة. وفي اللغة الفرنسية تسير أعمال التقدير بها بنفس معدلات تقدير العينة العشوائية والتي تبلغ 96.6% وأن الطلاب الحاصلين علي الدرجة النهائية بلغوا 11% من جملة الذين أدوا الامتحانات وأن الحاصلين علي درجات من 90% لأقل من 100% بلغوا 36% و21% من الطلاب الناجحين حصلوا علي درجات من 80 إلي 90% من اللغة الفرنسية. أما اللغة الألمانية فارتفعت نتائج التصحيح عن العينة العشوائية والتي كانت 97.2% إلي 97.8% والحاصلين علي الدرجة النهائية في اللغة الألمانية بلغ عددهم 13% من جملة الناجحين أما الحاصلين علي أقل من 100% فبلغ 20% والحاصلين علي أقل من 90% بلغ 11%. وفي أعمال التقدير في اللغة الإنجليزية فقد ارتفعت نتائج التقدير إلي 80.5% بعد احتساب اجابات الطلاب بعشرة أشخاص أو عشرين شخصا في سؤال "العين" والحاصلون علي الدرجة النهائية حتي الآن بلغ 6% من أعداد الناجحين وعلي أقل من 10% 24.5% والحاصلين علي درجات من 80 إلي 90% 25% من جملة الناجحين و16% حصلوا علي درجات من 70 إلي 80%. أما نتيجة الفيزياء لا تزال نفس معدلات نتائج العينة والبالغة 76.1% تزيد في بعض القطاعات لتصل إلي 75% وتقل في بعض القطاعات إلي 70% وأن الحاصلين علي الدرجة النهائية يمثلون حتي الآن 4% من جملة الناجحين والحاصلين علي درجات من 90 إلي أقل من 100% 11% والحاصلين علي درجات من 80 إلي أقل من 90% 14% والحاصلين علي درجات من 60 لأقل من 70% 7% والحاصلين علي درجات من 60 إلي 50% 4%. أما التاريخ فمازالت نسبة العينة تقارب نسب النجاح تزيد في بعض القطاعات وتقل والمفاجأة أن عدد الحاصلين علي الدرجة النهائية أقل من 2%. أما الحاصلون علي درجات من 90% لأقل من 100% 6% والحاصلين علي درجات 80% لأقل من 90% 9% والحاصلين علي درجات من 50 إلي 60% 36% من جملة الناجحين.