احتج آلاف من سكان العاصمة الروسية موسكو في جنوبالمدينة علي خطط الحكومة لإعادة تسكين ملايين المواطنين الذين يعيشون في مبان سكنية متواضعة تعود للحقبة السوفييتية. لكن أعداد المحتجين تراجعت مقارنة باحتجاجات سابقة. شارك نحو خمسة آلاف شخص فقط في المظاهرات بما يعني انخفاض الأعداد بشكل كبير مقارنة بما قدره منظمون بنحو 60 ألف شخص في مظاهرة. نظمت في 14 مايو. وقدرت الشرطة العدد عند ثمانية آلاف شخص لكن هذا التقدير شمل منطقة أصغر في المساحة. يتضمن مشروع القانون خططا لنقل بعض سكان موسكو إلي شقق سكنية حديثة لكن هذا المشروع أثار مخاوف بشأن حقوق الملكية. وذلك بعد عام من إشعال سلطات المدينة غضب أصحاب الأنشطة التجارية الصغيرة بهدم العديد من الأكشاك.. يشعر سكان موسكو بالقلق من مكان وجودة الوحدات السكنية الجديدة وقلة الخدمات والبنية التحتية. كما يخشون من التأثير السلبي للتطوير علي الوجه التاريخي للعاصمة.