أعربت إيطاليا رسمياً وشعبياً ودينياً عن استنكارها الشديد لحادثي تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية.. قال وزير الخارجية أنجلينو الفانو إن هذه الهجمات الجبانة تسببت في سفك دماء مخيف لأبرياء في مكان للسلام. قامت الجالية المصرية بكامل أعضائها من مسلمين ومسيحيين باستنكار الحادثين. قال حسين لطفي رئيس فرع الجالية في مدينة أوستيا إحدي ضواحي روما إن أعضاء الجالية تلقوا التعازي والمواساة عقب صلاة الظهر في مسجد أوستيا كما عبرت الكنيسة القبطية في روما عن استنكارها وإدانتها للحادثين وكذلك الكنيسة الكاثوليكية المصرية في روما والكنيسة الإيطالية. كان بابا الفاتيكان فرانسيس أول من أدان واستنكر حادثي التفجير بمجرد حودثهما بصفته الزعيم الروحي للكاثوليك في العالم. أعلن في قداسه بمناسبة أحد السعف في ساحة القديس بطرس أمام الفاتيكان في روما أنه يصلي علي أرواح الضحايا ويقدم تضامنه وتعازيه إلي مصر حكومة وشعباً.