حالة من الرعب والفزع سيطرت علي أهالي وأولياء أمور تلاميذ الابتدائي في مدينة دسوق حيث لا حديث للناس الا عن واقعة خطف "أميرة" والتي تعد الحالة الثانية للخطف في أقل من 10 أيام بعد ان قامت سيدة محجبة ترتدي عباية سوداء بخطفها وكان في انتظارها سائق تاكسي وسافرا بها مسافة 40 كيلو من دسوق إلي كفر الشيخ وسرقت حلقها الذهبي وتركتها في محطة قطار كفر الشيخ وهربت مع السائق. بدأت تتكشف خيوط الواقعة بعد أن تلقي اللواء سامح مسلم مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ اخطارا من اللواءين أشرف ربيع مدير إدارة البحث الجنائي ومحمد عمار رئيس المباحث الجنائية يفيد بغياب تلميذة تدعي أميرة علي الصعيدي بالصف الثاني الابتدائي بمدرسة محلة أبو علي التابعة لمركز دسوق حيث تم تشكيل فريق لكشف غموض الواقعة وتبذل الاجهزة الأمنية جهودا مكثفة للوصول إلي السيدة الخاطفة وسائق التاكسي حيث ضم الفريق العميد عبدالفتاح المنشاوي رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ والمقدم هشام السمادوني رئيس مباحث مركز دسوق باشراف العميد سعد سليط مأمور مركز دسوق. وبعد عدة ساعات من عملية الخطف ظهرت الطفلة في محطة قطار كفر الشيخ وهي تبكي وتصرخ فقام مسئولو القطار وشرطة النقل والمواصلات بالنداء علي أسرة الطفلة عبر مكبرات الصوت حتي استطاع صديق لوالدها أن يتواصل معه وتوجه الوالد إلي محطة القطار وقام باستلامها. وكشفت الطفلة المختطفة ان سيدة محجبة ترتدي عباية سوداء اختطفتها من داخل المدرسة واستقلت تاكسي كان في انتظارها بالخارج حيث سافرتا إلي مدينة كفر الشيخ ووجدت سائق التاكسي يتوقف في منزل تحت الانشاء وسرقت الحلق الذهبي ثم ركبت معه مرة أخري وتركت الطفلة في محطة القطار.