نظم حزب النور برئاسة الدكتور عماد الدين عبدالغفور ندوة بالإسكندرية حاضر فيها الشيخ محمد حسان وحضرها أكثر من 20 ألف سلفي باستاد الإسكندرية. أكد محمد حسان علي ان السبيل لعودة الأمة هو اسقاط لافتات الضرار التي انتشرت بكثرة ورفعها الكثيرون من أنصار الباطل وأحدثوا ضجيجا وهم في الحقيقة كالطبل الأجوف مشيرا إلي ان القضية الأولي والأهم هي التوحيد والعقيدة والايمان وليست السياسة نظرا لاختلاط الباطل بالحق. أكد حسان علي ضرورة تحقيق الايمان وتصحيح ما فسد من الاخلاق مشيرا إلي ان الانفلات الاخلاقي أخطر من الانفلات الأمني. طالب حسان بالحرص علي العمل لأن مصر الآن تكلم أهلها لألف عام قادم مشيرا الي انه حان وقت العمل و البناء واسقاط الضجيج فمصر أصيبت بشلل بسبب الاعتصامات والاحتجاجات. تساءل الشيخ حسان هل يعقل شرعا ان ينصلح فساد 30 عاما خلال عدة أشهر؟! طالب بالهدوء وعدم التشكيك في الجيش والقضاء وكل مؤسسات الدولة حتي لا تصاب بشلل كلي. أشار إلي ضرورة توحيد الصف لأن الجماعة رحمة والفرقة عذاب. أوضح حسان ان أهل الباطل اجتمعوا وأهل الحق مازالوا مختلفين وطالب أهل الحق بالثوابت حتي لا يعلن الحرب عليهم مع تنفيذ الايجابية بدلا من السلبية. أشار حسان الي ان كل أسبوع مجموعة تختزل مصر فلا يجوز ان تفرض حركة أو حركتان أجندتها الخارجية أو الداخلية علي مصر كلها واختتم كلمته بقوله: ان شعب مصر يشبه بذور البدور لأنها تدفن في الأرض ولكنها لا تستسلم. هاجم الشيخ أحمد فريد أحد كبار علماء الدعوة السلفية الليبراليين والعلمانيين لأنهم لا يرتضون بالاسلام دينا ويوجهون السهام ضد الدعاة والاسلام مشيرا إلي ان شعب مصر ليس ليبراليا ولا علمانيا وصوفيا ولكنه علي عقيدة السنة والجماعة. أشار فريد الي ان الدعوة السلفية مباركة وهدفها الحفاظ علي العقيدة وهي التي انشأها الرسول صلي الله عليه وسلم. أضاف ان أسرة محمد علي كانت علمانية ثم الطواغيت السابقون تم التخلص منهم لأنهم كانوا يوظفون نصف الشعب لحراستهم وطالب فريد بتحكيم شرع الله عز وجل.