السيسى يتدخل لإنهاء أزمة المرور فى مصر

اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم مع المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعمرو الجارحى وزير المالية.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع على إجراءات تسليم المهام إلى الوزراء الجدد، وانتظام سير العمل بكافة الوزارات، مشددا على ضرورة التنسيق الكامل والمستمر بين جميع الوزارات والمحافظات وأجهزة الدولة، لإنجاز المشروعات الجارية، وفقاً للجداول الزمنية المقررة.
كما استمع الرئيس إلى عرض من رئيس مجلس الوزراء حول تطورات أعمال تطوير الطرق والكبارى، ووجه بضرورة التوصل إلى حلول جذرية لأزمة المرور، خصوصًا فى المناطق التى تشهد اختناقات مرورية كبيرة، لما فى ذلك من انعكاسات مباشرة وإيجابية على المواطنين وعلى العديد من القطاعات فى الدولة.
وطالب الرئيس بالعمل على سرعة الانتهاء من كافة مشروعات الطرق والكبارى الجارى تنفيذها مع الحفاظ على معايير الجودة العالية، بما يسهم فى تطوير شبكة الطرق على مستوى الجمهورية وتسهيل حركة انتقال الأفراد، إلى جانب الإجراءات التى تقوم بها وزارة الداخلية لتعزيز الانضباط فى الشارع المصرى.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير المالية عرض خلال الاجتماع مؤشرات الأداء الاقتصادى والمالى، وتطورات برنامج الإصلاح الاقتصادى الجارى تنفيذه وتأثيراته على سعر الصرف، فضلاً عن بحث الخطوات المستقبلية فى هذا الإطار.
وأشار الوزير إلى أن الإقبال الدولى على شراء السندات الدولارية التى طرحتها مصر مؤخراً بقيمة 4 مليارات دولار، يعد دليلاً على الثقة المتنامية التى يحظى بها الاقتصاد المصرى، مؤكداً أنه تمت تغطية الطرح المصرى بأكثر من ثلاثة أضعاف، الأمر الذى يشير إلى الإمكانات الكبيرة التى يراها المستثمرون فى الاقتصاد المصرى.
وأضاف أنه تقرر تعديل سعر صرف الدولار الجمركى بما يتماشى مع انخفاض سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى خلال الفترة الماضية، مؤكداً أنه ستتم إعادة تقييم سعر صرف الدولار الجمركى بصفة نصف شهرية، وبحيث ينعكس هذا الأمر فى أسرع وقت ممكن على محاصرة مستويات التضخم.
واستعرض الجارحى الجهود التى تبذلها المالية لزيادة الإيرادات العامة من خلال توسيع قاعدة المجتمع الضريبى، عبر تبنى سياسات ضريبية مستقرة وإرساء أسلوب عمل متطور بالمصالح الضريبية لتعزيز الثقة مع ممولى الضرائب.
وتطرق الاجتماع إلى بحث تطورات إنشاء المناطق الصناعية المتخصصة، وخاصة نقل مدابغ الجلود إلى مدينة "الروبيكى"، حيث وجه الرئيس بتوفير الموارد اللازمة للانتهاء من عملية نقل المدابغ فى أسرع وقت.