دخلت انتخابات نادي الاتحاد السكندري مرحلة "تكسير العظام" حيث بدأ المرشحون علي منصب الرئاسة في استخدام كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة للفوز بالمنصب. أخذت هذه المعركة وبصفة خاصة بين الثنائي مرشحي الرئاسة عفت السادات الرئيس المؤقت الحالي ومنافسه شريف الحلو طابعا وشكلا جديدا انتقل من شاشات التليفزيون إلي مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتي بدأ البعض اتخاذها في حرب الاعصاب الدائرة علي الساحة حيث أظهرت استطلاعات الأراء تفوق الحلو علي السادات بنسبة كبيرة علي الرغم من استخدامه كل الطرق علي الموقع حيث اتهم الحلو انصار السادات بعمل صفحة للإساءة له بأسماء مستعارة الامر الذي دعاه إلي الدخول في حرب معلنة من خلال صفحته الشخصية الخاصة والتي نشر عليها احكاما قضائية صادرة ضد السادات وأشار الحلو إلي انه بصدد الاعداد لعدة مفاجآت لم تكن في حسبان السادات سوف يعلنها من جهته في الوقت المناسب. أشار السادات إلي أن فوزه يعتبر بالتزكية نظرا لضعف المنافسة وعدم وجود منافسين له حيث قال السادات بالنص انه يستغرب من كلام الاعضاء والجماهير عن انتخابات الاتحاد القادمة مؤكدا انه لا توجد انتخابات من الاساس نظرا لضعف المنافسة مع مرشحيه حيث إنه أكد لاتباعه إنه ناجح وقال ساخرا الانتخابات كانت ستزداد سخونة وصعوبة وإثارة في حالة واحدة فقط وهي نزول أوباما امامه وهو ما آثار منافسة حيث رد شريف الحلو قائلا لن ارتدي عباءة مسيلمة الكذاب وأقوم بنسج أوهام ووعود زائفة لاعضاء النادي وجماهيره مثل البعض ولن اعد ببناء فريق الاحلام للكرة. ولم أعد أعضاء النادي بأرض جديدة وفي النهاية يستيقظ الجميع علي الوهم والزيف علي الرغم من وجود اسم ثالث مرشح إلا أنه لم يتواجد نهائيا واكتفي علي ما يبدو بشرف المحاولة وهو عاصم سعد محام وتشير الدلائل إلي أن المعركة الانتخابية سوف تزداد اشتعالا خلال الايام المقبلة علي كافة المقاعد حيث يشهد منصب نائب الرئيس المرشح له رجل الاعمال ابراهيم شعبان رئيس رابطة مشجعي الاتحاد والذي يحظي بقبول وتأييد قطاع كبير من الاعضاء وخاصة الشباب في مواجهة الدكتور سمير عبدالحميد عضو مجلس الادارة الحالي والمرشح الوحيد في قائمة السادات والاثنان خاضا الانتخابات الماضية في منصب العضوية وحصل شعبان علي اضعاف ما حصل عليه سمير وقد يكون هذا مصدر قلق له ليشهد الصراع علي نائب الرئيس ضرباً من تحت الحزام يغلب عليه المصالح الشخصية والخاصة سواء من بعض المرشحين أو من بعض الموظفين الاداريين وخاصة من بعض الرفقاء اصحاب القائمة الواحدة الذين اتحدوا وكونوا قائمة واحدة تحت اسم سيد البلد بدون رئيس تضم ابراهيم شعبان نائبا وخمسة أعضاء فوق السن هم احمد العراقي حازم الرجال شريف ابراهيم وهاني سرور وهشام حسن بالاضافة إلي اثنين تحت السن هما محمد البحيري واحمد فتحي البعض حاول اختراق القائمة لحساب السادات وخاصة بعد أن مال معظم اعضائها الي اختيار الحلو ليكون علي رأس القائمة.