أهلي وزمالك بطعم دبي.. ورائحة الشواكيش!!

علي فكرة!!

اليوم تتجه أنظار الشارع الكروي العربي إلي أبوظبي لمتابعة ديربي الكرة المصرية "الأهلي والزمالك" في بطولة السوبر المصري علي استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة في المباراة التي من المتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً غفيراً من الجالية المصرية المقيمة في الإمارات ومن الجمهور الإماراتي العاشق للفريقين وعلي المقيمين خارج الإمارات مشاهدتها عبر شاشات التليفزيون خاصة المصريين أصحاب الفريق والمباراة المسروقة منهم بكل مشتملاتها ودعايتها لدبي وليس القاهرة.. وذلك بسبب احتكار إحدي الشركات الراعية لحقوق المباراة ضمن نشاط الاتحاد الذي باع كل شيء ويا عيني علي المواطن الغلبان.. عموماً نتمني أن يخرج السوبر المصري بخير وربنا يزيد الشركة الراعية ويبارك لهم في إيرادات المباراة التي جاءت علي حساب المصريين!!
باق من الزمن 4 سنوات ويحتفل نادي الترسانة بمئويته بعد بلوغه 100 عام علي إنشائه من عام 1921 فهو من أقدم الأندية المصرية وأعرقها بالطبع بعد أن أنشأه وتولي رئاسته رجال عظماء بداية من مستر سلوتر الإنجليزي أول رئيس له ورئيس ورش الترسانة الأسبق ثم من بعده رجال دولة لهم مكانتهم مثل صلاح بك الشاهد كبير ياوران الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكامل بك ياسين نقيب الأشراف وعبدالحميد بك إسماعيل واللواء عبدالمنعم الحاج مساعد وزير الداخلية الأسبق ومن النواب فاروق المرشدي مساعد وزير الإنتاج الحربي وعبداللطيف بك إسماعيل نائب وزير الزراعة وأخيراً وليس بآخر المهندس سيد جوهر رئيس لجنة الشباب بمجلس الشعب الذي أنشأ نادي طرح النهر علي النيل وأقام حمام السباحة الأوليمبي بدعم من المشير طنطاوي وقام بتوفير أرض بمساحة 27 فداناً بمدينة أكتوبر للأسف ضاعت من النادي ومجلس إدارته الحالي الذي تقدم 2 من أعضاء مجلس إدارته بالاستقالة لعدم قدرة وكفاءة المجلس الحالي في قيادة سفينة الشواكيش بل ووصل الأمر إلي انبعاث روائح مخالفات تزكم الأنوف من الداخل جميعها موجودة بالجهاز المركزي للمحاسبات وبالاستقالة المسببة التي علي مكتب وزير الشباب والرياضة من المهندسين محمد طارق السعيد ومؤمن شاكر عضوي المجلس وعليه أن يتحرك لإنقاذ هذا الصرح الرياضي التاريخي وإلا سيكون مشاركاً.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد!!
المهندس يسري الباجوري مدير عام نادي المقاولون العرب نموذج للإدارة الرياضية الناجحة علي تواصل دائم مع أعضاء النادي وأبنائه ورموزه يسمع لنجومه الكبار مثل الكابتن حمدي نوح أبوالناشئين في النادي من أجل الإصلاح والضرب بيد من حديد علي يد أي فاسد يسيء للنادي.. هذا هو المثل والقدوة الذي يرفض تدهور ناديه أو وصوله إلي مزبلة التاريخ كغيره الذي يحول النادي وقطاعاته إلي جمعيات استهلاكية سبوباتيه.. والحدق يفهم!!