أجمع مدربو حراس المرمي أن عصام الحضري "أسطورة" حراسة المرمي بالمنتخب الوطني ورجل المهام الصعبة بعدما نجح باقتدار في الزود عن مرماه والحفاظ علي نظافة شباكه منذ بداية البطولة وحتي الدقيقة 72 من مباراة بوركينا فاسو بفضل تألقه وإصراره علي صناعة انجاز جديد للفراعنة بعد ان اطاح الفراعنة بخيول بوركينا فاسو والفوز 4/3 بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاضافي للمباراة بالتعادل 1/.1 أكد الكابتن فكري صالح مدرب حراس مرمي فريق وادي دجلة أن العملاق عصام الحضري وكابتن الفراعنة صاحب العطاء الوفير والمهارات الخاصة التي جعلته يتربع علي عرش حراس المرمي في القارة السمراء وليس مصر فقط. اضاف أن الحضري كان رجل المباراة الاول امام بوركينا فاسو واستطاع بالتعاون مع زملائه اللاعبين بالذهاب بالمنتخب إلي نهائي المونديال الافريقي. أشار الكابتن فكري صالح إلي أن الحضري استعد للبطولة الافريقية علي مدار 3 سنوات ماضية من الكفاح والإصرار علي التحدي لاكتساب ثقة الجهاز الفني للمنتخب حيث تخلي عن وزنه كثيراً ونجح في احداث "نيولوك" ليؤكد أن ابن ال 44 ربيعاً يؤدي في الملعب بروح وأداء الشباب من اجل ان يحصد كأس البطولة وأحسن حارس بالعرس الأفريقي. كشف مدرب حراس دجلة عن انه دائم التواصل مع الحضري في الجابون واهم نصائحه له علي مدار الساعات الماضية كانت تكمن في هدوء الأعصاب والتدريب الدائم علي ضربات الترجيح والتركيز طوال المباراة من اجل صناع الفرحة علي وجوه المصريين. شدد الكابتن احمد سليمان مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني السابق علي أن الأسطورة عصام الحضري حارس من طراز فريد واكد عملياً أن الخبرة انتصرت وتفوقت علي طموحات الشباب في مونديال الجابون بالرغم من الضغوط النفسية التي تعرض لها السد العالي قبل السفر إلي الجابون وانطلاق البطولة أيضاً. اوضح أحمد سليمان أن منتخبنا الوطني عاد إلي صناعة الانجازات مرة أخري بعد ان حصدنا لقب البطولة علي 3 مرات متتالية وامام بوركينا فاسو فإن المنتخب والحضري شرفوا مصر والعرب بالتأهل للنهائي بفضل جسارة وجرأة الحضري الذي انتصر علي الإرهاق وصعوبة المواجهات وسوء أرضية الملعب ليصل بالفراعنة إلي نهائي مونديال القارة السمراء. قال عماد المندوه مدرب حراس مرمي فريق المصري البورسعيدي إن الحضري علامة بارزة لحراس المرمي وبات مثالا وقدوة لكل الحراس في العالم وليس بمصر والعرب بعد تألقه اللافت للنظر في الجابون والذي بعث برسالة للجميع تفيد أن التألق التفوق والابداع ليس مرتبطاً بالسن ولكنه بالتركيز والكفاح في التدريبات والالتزام الذي يضع اي لاعب وليس الحضري فقط علي القمة التي يتربع عليها السد العالي حالياً بفضل عطائه اللامحدود مع وادي دجلة والمنتخب الوطني حيث بات الحضري صانع السعادة الجديد بالفراعنة. اختتم الكابتن سمير محمد علي شيخ مدربي حراس المرمي وحارس الزمالك الأسبق أن الحضري نجح بامتياز وكان رجل المباراة والسبب الاساسي لتأهل الفراعنة للنهائي بفضل رصيده اللامحدود من الخبرات الفنية وشخصيته المتميزة في الملعب والتي كانت تبث روح الطمأنينة في نفوس زملائه اللاعبين في الملعب ليتوج هذا العطاء بفوز مستحق وتألقه في التصدي لضربات الترجيح.