جدد إيهاب حسنين رئيس الاتحاد العربي للكرة الطائرة لمتحدي الإعاقة "جلوس" شكواه للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ضد الدكتورة حياة خطاب رئيس اللجنة البارالمبية المصرية لقيامها بتولي اختصاصات الاتحاد العربي للكرة الطائرة جلوس في مسابقة تعد الأولي من نوعها في تاريخ الحركة الرياضية عالمياً ومحلياً ويطلب منه التدخل لإيقاف تلك المهزلة التي تسيء لسمعة الرياضة بأسرها كونها تعكس حالة الصراع والخلافات داخل الحركة الرياضية المصرية وجهل بعض هذه القيادات بأبسط قواعد وتقاليد ونظم واختصاصات بالاتحادات الرياضية كل في مجاله. كان إيهاب حسنين قد تقدم بشكوي لخالد عبدالعزيز بعد أن فوجئ بقيام الدكتورة حياة خطاب بإرسال دعوة رسمية باسمها إلي اللجان الأوليمبية العربية تدعوها لمشاركة أنديتها وفرقها في الكرة الطائرة جلوس للرجال في البطولة العربية للأندية التي قررت إسنادها لنادي الحرية للمعاقين ببورسعيد خلال الفترة من 6 حتي 22 فبراير المقبل وكذلك تنظيمها دورات تدريبية علي هامش فعاليات البطولة العربية في مجالات "المدربين- الحكام- المصنفين- التنظيم الفني" وتطلب منهم إفادتها بالمشاركة في موعد غايته 20 يناير وذلك طبقا لنص الدعوة التي أرسلتها الدكتورة حياة وتجاهلت فيه الاتحاد العربي تماماً. وأمام هذه السابقة الأولي من نوعها في تاريخ الحركة الرياضية.. قام إيهاب حسنين رئيس الاتحاد العربي الذي كان يشغل من قبل عضوية مجلس إدارة اللجنة البارالمبية سابقا بلقاء المهندس خالد عبدالعزيز وشرح له تفاصيل تلك المهزلة طالباً منه التدخل لإيقافها من أجل الحفاظ علي صورة واحترام الرياضة المصرية في الخارج وفي المقابل طلب منه الوزير أن يتقدم له بمذكرة حول تفاصيل تلك الأزمة. خاصة أن علي حرز الله "تونس" رئيس الاتحاد العربي لرياضات الفئات الخاصة كان قد اتصل بإيهاب حسنين وأعرب عن دهشته لهذا التدخل في شئون الاتحاد العربي للكرة الطائرة جلوس التابع له. وللأسف كان يظن أن هذا التصرف الذي أقدمت عليه الدكتورة حياة خطاب رئيس اللجنة البارالمبية قد تم من خلال التنسيق مع الاتحاد المختص. قرر الاتحاد العربي للمعاقين تنظيم أول بطولة عربية في باكورة مشواره وخاطب الدول العربية وتلقي موافقات نادي مكة "السعودية" وكل من ناديي العزيمة والحرية "مصر". يؤكد أن الشيء المؤسف داخل وزارة الشباب والرياضة أنه قام بتقديم المذكرة التي طلبها الوزير في 30 نوفمبر الماضي وتم تسليمها لكل من محمود الحلو المدير التنفيذي للوزارة ومحيي بدير المدير العام للإدارة المركزية للتنمية الرياضية بالوزارة ولكن أياً منهما لم يفعل شيئاً. حيث لم يتم عرضها علي الوزير لاتخاذ القرار المناسب لإيقاف تلك المهزلة التي تسيء للرياضة المصرية وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول تصرف الحلو وبدير. وعلي جانب آخر سنجد أن الدكتورة حياة خطاب تسعي لفرض سيطرتها وهيمنتها علي الكرة الطائرة جلوس بعد ارتكابها خطأ فادحاً وغاية في الخطورة عندما وجهت الدعوة لعقد جمعية عمومية تأسيسية لإقامة الاتحاد المصري للكرة الطائرة تنفيذاً لسياسة الدولة بإنشاء اتحادات مستقلة لرياضات المعاقين في كل اللعبات أسوة بالأسوياء ورغم انعقاد الجمعية العمومية بحضور 13 نادياً وهيئة رياضية في بداية ديسمبر الماضي تم انتخاب سيد هاشم ونخبة من نجوم اللعبة لمتحدي الاعاقة أمثال حسن عبدالله وأمين عبدالمنعم والدكتور مصطفي عبدالحليم وصالح الجزار للعضوية ولكن هذا التشكيل لم ينل رضا وقناعة الدكتورة حياة لأنه كما يبدو خارج السيطرة. فقامت بتوجيه الدعوة لعقد جمعية تأسيسية ثانية في نهاية ديسمبر ولكن لم يحضر سوي 6 أندية وتم انتخاب منصور المحمدي رئيساً للاتحاد الثاني الذي يحظي بكل الرضا.. والسؤال الذي يفرض نفسه ما هو التشكيل الذي ستقوم بتقديمه للوزير خالد عبدالعزيز؟!.. هل التشكيلة التي قامت بتفصيلها علي هواها أم التشكيلة التي اختارتها الغالبية أم التشكيلتين معاً والوزارة عليها أن تختار؟!.. وتلك سابقة جديدة أخري حول مهاترات الرياضة المصرية.