واصل أيمن طه عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار هجومه علي ما وصفه بالانقلاب الذي قاده عصام خليل رئيس الحزب علي المؤسسين. قال أيمن طه: إن عصام خليل بادر بمعاونة البعض بالدعوة إلي جمعية عمومية غير عادية "مؤتمر عام" للتصويت بإلغاء مجلس الأمناء وتعديل اللائحة ولما كان هذا الأمر مخالفا لنص المادة 59 من لائحة النظام الأساسي التي تتطلب ضرورة موافقة مجلس الأمناء علي التعديلات فإننا طالبناه بالاستماع إلي صوت العقل وعدم عقد المؤتمر الباطل ولكنه لم يستمع وذهبت أنا وعدد من أعضاء الهيئة العليا لهذا الاجتماع في محاولة أخيرة لاثنائه عن هذا الموقف وهالنا ما رأينا.. معظم الموجودين لا نعرفهم.. الجالسون معنا علي "ترابيزة" واحدة لا نعرفهم.. ليسوا أعضاء هيئة عليا.. وعندما نسأل أحدهم من أين أنت يقول معي "كارنيه".. لا نعرف من صنع هذه الكارنيهات.. ومعظمهم لم يحضر أي اجتماع.. وتعالت أصواتنا التي رجت القاعة: باطل باطل عندما طلب عصام خليل التصويت بالوقوف والعجيب فوجئنا بسيدات يطلقن الزغاريد وكأننا في فرح بلدي وهو أمر غير معتاد علي الإطلاق في مؤتمرات الهيئة العليا والمؤتمر العام لحزب المصريين الأحرار. أضاف: عصام خليل تاجر سيور ورولمان بلي ولم تكن له خلفية سياسية أو دور سياسي أو نشاط مثل القيادات التي توجد بمجلس الأمناء والقيادات التي تنتمي للحزب مثل د. أحمد سعيد د. أسامة الغزالي حرب.. هاني سري الدين وأتي به المهندس نجيب ساويرس لكي يتعلم سياسة في الحزب وكلفه برئاسة الحزب بالانابة لأن الانتخابات البرلمانية كانت علي الأبواب.. واخترع خليل حكاية استطلاع الرأي في الدوائر لغرض في نفس يعقوب.. وسمعنا حكايات كثيرة عن الدعم المخصص من ساويرس للمرشحين.. وتجاوزنا كل الأمور حتي انتهت الانتخابات وهنا يهمني التوقف عن نقطة مهمة وهي ما سمعته عن اتهام عصام خليل للمهندس نجيب ساويرس بالوصاية علي الحزب وإدارته كأنه شركة وتشبيه مجلس الأمناء بأنه مثل مكتب ارشاد جماعة الإخوان هنا أقول احذروا ايها السادة ان عصام خليل هو الذي يقود حزب المصريين الأحرار علي طريقة الحرية والعدالة.. هو الذي يسعي لعمل مكتب ارشاد من الأقباط.. عصام خليل استبعد معظم القيادات التي وقفت ضد الإخوان في ثورة 30 يونيو.. استبعد معظم المسلمين.. وللعلم فإن ساويرس عندما اختار المرشحين لانتخابات 2012 كان معظمهم مسلمين وأذكر منهم أحمد سعيد أيمن طه محمد أبو حامد عاطف مخاليف إبراهيم عبدالوهاب.. عاطف شبة.. لا أتذكر عضواً قبطياً.. أما اختيارات خليل فكانت ايهاب الطماوي هاني بخيت مارجريت عازر متي منير مني جاب الله ثروت بسيط.. نادية هنري سيلفيا ميرفت موسي.. أما عن حكاية الشركة فالمهندس نجيب لم يدر الحزب علي أنه شركة بل بفكر سياسي عال.. وكأن البعض يريد معاقبته بعد قيامه بوقف صرف المرتبات وظهور ممول آخر.