صعد الجيش السوري مدعوما بالطائرات الروسية عملياته في إدلب. الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة. وذلك بعد يومين من إجلاء المسلحين من آخر جيوبهم في مدينة حلب. ونسبت تقارير لمصادر من المعارضة السورية المسلحة. إن ثماني ضربات علي الأقل استهدفت بنش وسراقب وجسر الشغور وهي بلدات رئيسية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا. ووردت تقارير عن سقوط قتلي وجرحي لاسيما في صفوف المدنيين. كانت محافظة إدلب لأشهر هدف لحملة قصف روسية مكثفة علي المناطق الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة.. وتزامن ذلك حتي مع مواجهة القطاع الشرقي الذي كان خاضعا لسيطرة مقاتلي المعارضة.. وتزامن ذلك حتي مع مواجهة القطاع الشرقي الذي كان خاضعا لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب لتصعيد في الغارات الجوية. والقصف حتي انهارت دفاعاتهم واضطروا للموافقة علي اتفاق الاجلاء. أشار الجيش السوري إلي أن الحملة الرئيسية المقبلة بعد انتصاره في حلب ستستهدف إلحاق الهزيمة بمقاتلي المعارضة في معقلهم بمحافظة إدلب حيث تنضوي جماعات تحت لواء تحالف معروف باسم جيش الفتح.