يعاني النادي الأهلي من كوكتيل أزمات متنوعة ضربت جدرانه ضمن مسلسل المشاكل الذي لا ينتهي داخل القلعة الحمراء مع المجلس المعين برئاسة المهندس محمود طاهر. من بين كوكتيل الأزمات أثيرت انتقادات ضد المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم حسام البدري بسبب رحلته الحالية في كندا لزيارة أسرته هناك وذلك بسبب التراجع الواضح لمستوي الفريق عامة في الدوري الممتاز رغم تصدره قمة جدول المسابقة. وبرر المنتقدون لسفر البدري إلي كندا انه كان يجب استثمار تلك الفترة في إعادة تصحيح الأخطاء لدي الأساسيين الموجودين في التدريبات حالياً الذين لم ينضموا للمنتخبات الوطنية وتجهيز مجموعة البدلاء حتي يمكن الدفع بهم في المباريات المقبلة وذلك بدلاً من ترك الفريق وقضاء معظم فترة التوقف خارج البلاد. في الوقت نفسه يشعر عماد متعب بأن هناك حالة تلاعب ضده من جانب مسئولي الأهلي فبينما هو مستبعد تماماً وخارج حسابات المدير الفني حسام البدري يجد رئيس النادي يتحدث عن الرغبة في تجديد التعاقد معه حيث ينتهي عقده مع الأهلي بنهاية الموسم الجاري. لذا فإن عماد متعب بدأ يستعد للسيناريو الأسوأ بالنسبة له وهو الرحيل عن النادي الأهلي خاصة انه لن يرضي بالتحول إلي موظف في القلعة الحمراء مقابل تجديد التعاقد موسم أو موسمين بينما هو يرغب في اللعب والمشاركة بالمباريات حتي لو كان خارج صفوف الأحمر. تظهر أيضاً أزمة القائمة الأفريقية الجديدة وهي مستقبلية في غضون ما يزيد علي الشهر سوف تطفو علي السطح بصورة قوية بسبب وجود 28 لاعباً بالقائمة المحلية في الوقت الحالي بالإضافة إلي لاعب أو اثنين قد ينضمان في فترة الانتقالات الشتوية يناير المقبل بما يعني ان المدير الفني حسام البدري سيكون لزاماً عليه استبعاد خمسة لاعبين علي الأقل من القائمة الأفريقية وهو ما يعني خروجهم من الحسابات نهائياً. وأبرز الأسماء الموضوعة علي قائمة الاستبعاد جون أنطوي وعماد متعب ومحمد حمدي زكي وباسم علي وحسين السيد. ومع الأزمات الكروية تصاعد مشكلة أعضاء مقر النادي بالشيخ زايد بعد التقدم بشكوي رسمية إلي رئيس الأهلي محمود طاهر طالبوا فيه بالوضوح والشفافية فيما يخص الانتهاء من المنشآت وتحسين الخدمات وتوفير ملاعب لكل الرياضات المختلفة حرصاً علي تدريبات أبنائهم بالنادي بدلاً من الذهاب لأندية أخري. طالب أعضاء مقر الأهلي في الشيخ زايد بضرورة التعامل باهتمام معهم لوضع حلول جذرية لمشاكل المقر وذلك منعاً لإحداث أي فتن داخلية بسبب التفرقة في التعامل مع الأعضاء في كل مقر.