أمر المستشار علي رزق رئيس هيئة النيابة الإدارية بفتح تحقيقات عاجلة في واقعتي إهمال طبي بمستشفي القصر العيني وأبوالريش الجامعي وأحال رئيس الهيئة الوقائع للتحقيق بنيابة التعليم العالي بالقاهرة موجهاً بسرعة الفصل في الأمر. كان مركز معلومات النيابة الإدارية قد تلقي بلاغاً بأن الطفلة "هاجر تعاني من شلل نصفي وأبوالريش رفض علاجها". وتبين معاناة الطفلة هاجر من شلل نصفي نتيجة تعرضها لحادث كسر في إحدي فقرات عنق الرقبة وتم تحويلها من مستشفي التأمين الصحي إلي مستشفي أبوالريش بتاريخ 18/10/2015 وحتي تاريخ 27/10/2015 ولكن لم تكتشف المستشفي طبيعة حالتها إلي أن تم عمل أشعة لها بمستشفي معهد ناصر والتي ثبت فيها أن الطفلة تعاني من كسر في إحدي الفقرات العنقية بالرقبة أدت إلي تعرضها لشلل نصفي أعاقها عن الحركة. كما أن الطفلة هاجر حالتها سيئة جداً وحتي الآن. لم يرد أي من المختصين بمستشفي أبوالريش علي والد الطفلة رغم سوء الحالة. كما تحقق النيابة في معاناة محمود عبدالعزيز حيث قيام أحد الأطباء بمستشفي القصر العيني بإجراء عملية تركيب مسمار نخاع له في شهر يونيو من العام الماضي. وبعد ذلك فوجئ المريض بأن الجراح يبلغه بأن الجرح ملوث ويحتاج لجهاز شفط. وكل ذلك بعد إجرائه لعملية تثبيت أخري. وقام بشراء جهاز الشفط علي حسابه الخاص. ولكن دون جدوي.