"أصحاب الخوذ البيضاء" هم متطوعون نذروا حياتهم لإنقاذ الآلاف من البشر في سوريا. كباراً وصغاراً ورجالاً. فباتوا حديث العالم بأكمله. حتي دعت صحف غربية لمنحهم جائزة نوبل للسلام. نظير أعمالهم الإنسانية في حفظ حياة الكثيرين.. نشرت مجلة "التايم" الأمريكية علي غلافها صورة أصحاب الخوذ البيضاء أو عمال الانقاذ في سوريا. واستشهدت بآية قرآنية من سورة المائدة آية 32 تقول "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً" في إشارة إلي عملهم الإنساني في إنقاذ آلاف الأرواح من تحت الأنقاض. نتيجة للقصف التي تتعرض له سوريا من النظام وروسيا. خصصت المجلة الأمريكية الشهيرة تقريراً مطولاً عن المأساة السورية وأصحاب الخوذ البيضاء وأعمالهم الإنسانية. وما يواجهون من صعوبات وقصص تدمع لها العين والقلب ومنها قصة إنقاذ الطفل عمران الذي هزت صورته العالم وغيره آخرين.