تمكن رجال مباحث القاهرة بإشراف اللواءين خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة وعبدالعزيز خضر مدير الإدارة العامة للمباحث من كشف ملابسات واقعة خطف طفل أثناء اللعب أمام مسكنه بمنطقة الزاوية الحمراء حيث تبين ان جارتهم وراء واقعة الاختطاف بعدما سمعت مكالمة هاتفية بأن والد الطفل ورث مبالغ مالية ضخمة من والدته وهو ما دفعها للتخطيط لاختطافه ومساومة والده علي دفع 50 ألف جنيه فدية فتم ضبطها وإعادة الطفل المختطف وإحالتها للنيابة التي تولت التحقيق. تلقي الرائد عبدالعزيز محمد رئيس مباحث قسم الزاوية الحمراء بلاغاً من "محمود.ع.م" 26 سنة موظف بأنه أثناء زيارته لوالدة زوجته بمنطقة مساكن الزاوية الحمراء وبصحبته نجله "مالك.م.ع" البالغ من العمر عام ونصف العام فوجئ باختفائه أثناء لهوه أمام المسكن وفي وقت لاحق ورد له اتصالاً هاتفياً من إحدي السيدات مفاده اختطاف نجله ومساومته علي دفع مبلغ 50 ألف جنيه مقابل إعادته. علي الفور انتقل رجال المباحث ومن الفحص أمكن التوصل لشاهد رؤيا "أمير.م.ر" 25 سنة صاحب مقهي والذي أقر بمشاهدته لإحدي السيدات أثناء ارتكابها الواقعة ووجه اللواء عبدالعزيز خضر مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة وضع خطة بحث وتحديد المتهمة بخطف الطفل وسرعة ضبطها. من خلال التحريات أمكن التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة "عواطف.ح.ي" 26 سنة ربة منزل وشهرتها "مني" جارة والدة زوجة المبلغ فتم إعداد الأكمنة وتمكنت قوة أمنية من مباحث القسم من ضبطها وبمواجهتها اعترف بارتكاب الواقعة وأضافت انها تقطن بالعقار محل الواقعة وتنامي إلي سمعها مكالمة تليفونية بين والدة زوجة المبلغ وأحد الأشخاص مفادها ان المبلغ ورث من والدته مبلغ 150000 ألف جنيه. أكدت المتهمة انه اختمر في ذهنها فكرة خطف الطفل وهو ما دفعها للتخطيط لارتكاب الواقعة وقامت باخفائه بين ملابسها وتسليمه ل "كريمة.م.ن" 56 سنة ربة منزل عقب إيهامها بأن والده بالمستشفي لإجراء عملية جراحية وتم بإرشادها ضبط الطفل وباستدعاء المبلغ تعرف عليها واتهمها بخطف نجله فتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.