كل عام وأنتم بخير.. يبدأ عام دراسي جديد.. ورغم انشغال العديد من نجوم الفن بأعمالهم المختلفة إلا أن لبدء الدراسة دوماً وقع خاص في نفوس كثيرين منهم ليس لارتباطهم بأبنائهم ومتابعتهم أحوال الدراسة معهم فقط. ولكن لارتباط هذه الأيام بذكريات الطفولة والدراسة لدي كثير منهم حيث يسترجعون أيام المدرسة خلال مراحل دراستهم المختلفة. * الفنانة داليا البحيري: في مرحلة الحضانة التحقت بمدرسة لاروز ثم انتقلت لمدرسة النصر "المدرسة الإنجليزية" في مرحلة الابتدائي وبعدها سافرت مع أسرتي إلي ليبيا ومنها إلي السودان التي التحقت فيها بمدرسة "الأخوات" ثم انتقلت إلي سويسرا والتحقت هناك بالمدرسة الدولية الأمريكية. وهناك حدثت طفرة كبيرة في حياتي لأن نظام التعليم مختلف تماماً عن الدول العربية وحتي النظام الإداري فيما يتعلق باليونيفورم والزي وعدد الطلاب داخل الفصل الواحد وغيرها من الأشياء التي أثرت كثيراً فيّ لكنني كنت تلميذة هادئة لا أثير المشكلات وكنت أفضل دوماً الجلوس في المقاعد الأمامية حتي أستطيع التركيز مع ما يقوله المدرسين. وبعد عدة سنوات قضيتها هناك اضطررنا للعودة مرة أخري لأدخل مدرسة النصر مرة أخري وكانت صدمة جديدة لي لأنني كما ذكرت فإن نظام التعليم يختلف عن النظام السويسري. تماماً الذي كنت قد أحببته واعتدت عليه كثيراً. إضافة إلي الإشراف القوي والإداري الشديد من مسز "فرندزا" للمدرسة والتي كانت كل الطالبات تخاف منها. حصلت علي مجموع بالثانوية العامة يتخطي السبعين في المائة بعد ذلك أدخلني كلية السياحة والفنادق. الفنان أمير كرارة: لم أكن متفوقاً في الدراسة ولا أتذكر أن مرحلة الابتدائي عانيت فيها من المشكلات بالعكس كانت الأمور تسير معي بشكل جيد. وحتي حين انتقلت إلي مرحلة الإعدادي لمدرسة "الخلفاء" لم تصادفني مشكلات أو أزمات كارثية والحمد لله وكنت أكتفي بالنجاح والسلام دون اكتراث بالمجموع المهم عندي أنني نجحت. حسن الرداد: كنت تلميذاً هادئاً للغاية لا أحب الشقاوة وأتذكر أن كل مشكلاتي مع المدرسة كانت في درجاتي السيئة التي كنت أحصل عليها مقارنة بشقيقي فادي رحمة الله عليه وأختي نيبال حيث كانا متفوقين أضاف: كنت أكتفي بحب حصص الألعاب والموسيقي والرسم وكذلك اللغة العربية. وحتي الان أتذكر ميس "ملك" مدرسة الرسم. كانت طيبة جداً وتحب جميع الطلاب. وكذلك أتذكر أستاذ اللغة العربية أحمد السروي الذي كان يتمتع بروح الدعابة مع الطلاب ولا أتذكر مطلقاً أنني رأيته منفعلاً أو يضرب طالباً.