نيويورك "وكالات الانباء" قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري - خلال اجتماعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف ووزراء مجموعة دعم سوريا - إن اتفاق التهدئة لم يمت بعد". وأشار الي أن الوزراء سيجتمعون مرة أخري الجمعة القادمة من أجل اتخاذ خطوات محددة. وقال المبعوث الأممي إلي سوريا ستيفان دي مستورا قوله إن الأمل ما زال حيا في إحياء الهدنة. لافتا إلي أن المندوبين الذين حضروا اجتماع مجموعة دعم سوريا اتفقوا بأنها في خطر. قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون "إن مفاوضات كيري-لافروف هي الفرصة الوحيدة المتاحة الآن ويجب أن نعيدها إلي المسار. في الوقت نفسه أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعم بلاده لعملية عسكرية تهدف إلي تحرير مدينة الرقة. معقل تنظيم داعش الإرهابي في سوريا. فيما شدد علي أن أنقرة لن تخوض هذه العملية بمفردها. وقال أردوغان - في تصريحات نقلتها - إن "تركيا تدعم خططاً لطرد داعش من معقلها في الرقة في سوريا بالتعاون مع قوات التحالف الدولي المناهض لداعش بقيادة الولاياتالمتحدة". وفي معرض تعقيبه علي الحرب في سوريا. قال أردوغان إنه لا يمكن تحقيق سلام دائم في سوريا بدون الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد من السلطة. مضيفاً "أن تركيا هي أحد مؤيدي المعارضة المسلحة التي تقاتل لإسقاط الأسد وأنها تستقبل حوالي 7و2 مليون لاجئ سوري". علي الجانب الآخر قال منسق المعارضة السورية رياض حجاب إن الجهود الدولية الرامية إلي تحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا محكوم عليها بالفشل من دون أي آلية ذات مصداقية. أضاف حجاب ان المعارضة لديها معلومات مؤكدة أثبتت أن روسياوسوريا وراء الهجوم علي قافلة الأممالمتحدة يوم الاثنين.وتابع "لا نثق في الجانب الروسي لأن استراتيجيته لها اهدافها. ميدانيا ذكرت الانباء أن قصفا مكثفا بالبراميل المتفجرة التي ألقتها مروحيات تابعة لقوات النظام السوري استهدف عدة أحياء مُحاصرة في مدينة حلب "شمال سوريا". وأضافت أن قوات النظام والمليشيات الموالية له هاجمت مواقع المعارضة شمال مدينة حلب. وكانت الانباء قد افادت بمقتل 45 شخصا. وجرح عشرات في قصف من النظام السوري وطائرات روسية علي حلب وريفها الغربي بعد ساعات من انتهاء اتفاق الهدنة الأمريكي الروسي الذي استمر سبعة أيام.