نجح أحمد العجوز المدير الفني لطلائع الجيش في الاختبار الصعب أمام النادي المصري وحقق الفوز في أولي لقاءات الدوري هذا الموسم بنتيجة 2/1 متفوقا علي العميد حسام حسن ويقتنص ثلاث نقاط غالية تثبت أقدامه في الإدارة الفنية للجيش بعد رحيل المعلم حسن شحاتة. ورغم تفوق المصري ميدانيًا وسيطرته علي منطقة المناورات معظم أوقات اللقاء إلا أن التفوق التكتيكي للطلائع كان عاملا كبيرا في تحقيق الفوز خاصة وأن الفريق البورسعيدي تأثر بالتزام مديره الفني المدرجات تنفيذا لعقوبة الإيقاف. بالإضافة إلي التشكيل الذي شهد تغييرات جذرية للمصري عن الموسم الماضي غاب فيه عناصر أساسية لم تغب عن لقاءاته مثل أسامة العزب وأحمد أيمن منصور وسعيد مراد. بالإضافة إلي اهتزاز مستوي الدفاع وحارس المرمي. واستطاع الثنائي أحمد عيد عبدالملك وأحمد صبري تحقيق الفارق للجيش وإنهاك دفاع المصري الذي فشل في إيقاف خطورتهما. أحرز أهداف اللقاء أحمد عيد عبدالملك في الدقيقة 10 ومحمد أشرف في الدقيقة 40. وأحرز للمصري أحمد سمير في الدقيقة .47 بدأت المباراة هادئة من الجانبين ووضح خوف الفريقين من الآخر ثم بدأ الجيش بالهجوم والضغط علي المصري من منتصف ملعبه لمنع بناء الهجمات وشكل أحمد عيد خطورة بتحركاته في الثلث الهجومي وسدد كرة قوية في يد الحارس. وبعدها بدقيقتين يهدر محسن أول فرص اللقاء عندما استقبل عرضية رشاد فاروق التي تمر فوق رأس حارس المصري ويلعبها بالرأس قوية بجانب القائم الأيمن. وفي الدقيقة العاشرة ومن كرة بالكربون من الفرصة الأخيرة يرفع أحمد صبري كرة من الناحية اليمني لتمر من فوق بوسكا ويضعها أحمد عيد عبدالملك برأسه داخل الشباك ليتقدم لطلائع الجيش بهدف جميل. وبعد الهدف تظهر الثقة علي أداء الجيش في الوقت الذي يدب الحماس في لاعبي المصري الذين يهاجمون بغية إحراز التعادل إلا أن دفاع أبناء العجوز والتكتيك العالي الذي أدوا به كان بالمرصاد للبورسعيدية الذي ظهر علي أدائهم عدم الانسجام للتغييرات الكبيرة في تشكيل الفريق عن الموسم الماضي. خاصة خط الدفاع الذي فشل في إيقاف عرضيات لاعبي الجيش والتعامل معها بالإضافة إلي اهتزاز الحارس. ويشكل المصري خطورة علي مرمي عماد السيد عن طريق حمادة طلبة الذي ترتطم كرته بالدفاع وتخرج ركنية ثم رأسية من كابوريا داخل منطقة الجزاء فوق العارضة. ثم يعتمد المصري علي الاختراقات والتسديد من العمق إلا أن هجماته تحطمت علي صخرة التنظيم الدفاعي للجيش الذي اعتمد علي الهجمات المرتدة عن طريق الأحمدين عيد وصبري. وينذر محمد الصباح محمد أشرف لتمثيله الوقوع داخل المنطقة مطالبا بضربة جزاء. وفي الوقت الذي نشط فيه الهجوم المصراوي يشتت دفاع الجيش الكرة ليستقبلها ويلسون بطريقة خاطئة ليخطفها محمد أشرف علي حدود المنطقة ويضعها في مرمي أحمد بوسكا بسهولة ويتسبب في أزمة بإشارته لحسام حسن المدير الفني للمصري في المدرجات وذلك بسبب استغنائه عنه من المصري مما تسبب في توتر الملعب دون داع قبل انتهاء الشوط بخمس دقائق. وفي الوقت الضائع يحتسب الحكم ضربة حرة علي حمادة طلبة في كرة مشتركة مع أشرف فيعترض لاعب المصري لافتا إلي أن اللاعب يمثل وتدخل أحمد صبري وتحدث بينهما مشادة يتدخل علي اثرها إبراهيم حسن ويبدو أنه تحدث بطريقة غير لائقة مع الحكم الرابع الذي استدعي حكم اللقاء فقام بطرد إبراهيم الذي رفض الخروج في البداية وتوقف اللقاء حتي خرج.. وقد أخطأ إبراهيم في حق فريقه لأنه لم يتمالك نفسه ونسي أنه المسئول عن الفريق في الملعب في ظل إيقاف شقيقه وجلوسه في المدرجات. يبدأ المديران الفنيان حسام حسن وأحمد العجوز الشوط بتغييرين حيث دفع الأول بأحمد سمير بدلا من ويلسون اجاكبو لتنشيط الهجوم. ويسحب المدير الفني للجيش قنبلة محمد أشرف الحاصل علي إنذار. ويشهد هذا الشوط تفوق واضح من المصري الي افتتحه بهجوم كاسح وبعد مرور دقيقتين يرفع أحمد كابوريا كرة عرضية داخل منطقة الجيش يستقبلها أحمد سمير غير المراقب ويضعها في مرمي عماد السيد ليقلص الفارق ويشعل اللقاء. يواصل المصري هجومه بغية إحراز التعادل ويظهر الفارق الكبير بين اللياقة البدنية للفريقين لصالح البورسعيدية ويمتلك المصري منطقة وسط الملعب بتحركات فريد شوقي وأحمد شكري الذي صال وجال في أرجاء الميدان ويدافع الجيش بكل خطوطه بعد توتر لاعبيه بعد عودة المنافس للقاء سريعا وهو ما دفعهم للتركيز في الناحية الدفاعية طوال الشوط مع الاعتماد علي الهجمات المرتدة واللعب التكتيكي لإيقاف خطورة المصري. ويخترق أحمد شكري من منطقة اليمين ومحمد حمدي من اليسار إلا أن معتمد محسن ودفاعه تكفل بالتصدي للاعبي المصري. ويدفع العجوز بأحمد حجاج بدلا من أحمد صبري. ويسحب العميد أحمد ياسر ويشارك أحمد القطاوي بدلا منه. ويستمر الضغط البورسعيدي علي مرمي الجيش وينذر الحكم الحارس عماد السيد لإضاعة الوقت وينزل أحمد جمعة مهاجم المصري بدلا من هيرمان كواو غير المنسجم مع زملاءه ويشارك محمد جمال بديلا للنجم أحمد عيد عبدالملك. وفي الدقائق الأخيرة من اللقاء يهاجم المصري ويشكل أحمد شكري خطورة بتمريراته الخطيرة لزملاءه التي انفرد علي اثرها محمد حمدي وسدد فوق العارضة ورأسية من عمرو موسي من منطقة الست ياردات بجانب قائم عماد السيد وترتد الكرة إلي الجيش لينظم هجمة خطيرة وينفرد أحمد رزق بمرمي أحمد بوسكا ويضعها بثقة علي يساره وتخرج بجانب المرمي لينتهي اللقاء بفوز طلائع الجيش 2/.1