تحول سوق المواشي بدسوق الي حرب شوارع استخدمت فيها السنج والمطاوي والطوب والحجارة واشوم بين طرفين أنصار التجار من قرية سنهور المدينة وأنصار تجار دسوق بسبب الخلاف علي بيع وشراء المواشي حيث أسفرت المعركة عن مصرع شخص وإصابة 15 آخرين بإصابات مختلفة. تلقي اللواء سامح مسلم مدير أمن كفر الشيخ اخطارا من العميد سعد سليط مأمور مركز دسوق يفيد بنشوب معركة بين التجار في سوق المواشي والذي يقام كل يوم أربعاء بعزبة البدالة بمركز دسوق ويتجمع فيه التجار من كل أنحاء الجمهورية. انتقل علي الفور الي مكان السوق اللواء عزت صادق مساعد مدير أمن كفر الشيخ لفرقة دسوق والعميد سعد سليط مأمور المركز والرائد حمدي أبو رية رئيس المباحث للسيطرة علي السوق قبل أن يتحول الي بحور من الدماء خاصة بعد استدعاء طرفي المعركة أنصارهم عبر "الموبايل" حيث تم السيطرة علي حركة البيع والشراء داخل السوق وفرض كردون أمني خوفاً من تجدد الاشتباكات من جديد كما قامت قوة من المركز بالذهاب الي مستشفي دسوق العام لتأمينها حتي لا تحدث معارك أخري هناك. وتبين أن الشخص الذي لقي مصرعه يدعي سعد مسعد "50 سنة" ومقيم بمركز سيدي سالم وأن وفاته نتيجة أزمة قلبية أنهت حياته لحظة وقوع المعركة وذلك عقب توقيع الكشف الطبي عليه ولا توجد شبهة جنائية في الحادث حيث أصيب 15 شخصاً بإصابات مختلفة تم نقل أحد الأشخاص ويدعي يوسف بدر الي مستشفي دمنهور لخطورة حالته و4 أشخاص الي مستشفي دسوق العام لسرعة العلاج وهم علي محسن سالم "43 سنة" ورمزي السعيد رفاعي "40 سنة" ويوسف بدوي حسن "40 سنة" وطارق شهدي السعداوي "35 سنة". كما تم نقل 11 آخرين الي المستشفيات الخاصة. وعقب الانتهاء من المعركة قام عدد من التجار وأنصارهم بقطع طريق دسوق سنهور المدينة ليكرروا مشهد المعركة من جديد ولكن تصدت لهم قوات الأمن ونجحت في تفريقهم وألقت القبض علي عدد منهم. تم تحرير محضر بالواقعة رقم 26252 لسنة 2016 جنح مركز دسوق وتولي محمد قنطوش رئيس نيابة دسوق باشراف ا لمستشار محمد الزنفلي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ الكلية التحقيق وطلب سرعة تحريات إدارة البحث الجنائي حول الواقعة وظروفها وملابساتها.