تواصل الفرق المشاركة في مهرجان الإسماعيلية الدولي السابع عشر للفنون الشعبية تقديم عروضها الفنية علي مسارح قصر الثقافة والغابة والدنفاة وسط حضور جماهيري كبير من مواطني الإسماعيلية واقبال من المواطنين حيث قدمت فرق كل من أندونيسيا والأقصر وفلسطين عروضها الاستعراضية علي خشبة المسرح المكشوف بالغابة واستمرت فقرات العروض حتي منتصف الليل في جو من البهجة والسعادة التي اعادت للإسماعيلية بريقها بعد احياء مهرجان الإسماعيلية الدولي السابع عشر للفنون الشعبية بعد توقف دام لست سنوات متواصلة. أكد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أدخل البهجة علي أبناء الإسماعيلية حيث غاب عنه طيلة ست سنوات. وأشاد المحافظ بجهود كل المشاركين في فعاليات الدورة من أجل تحقيق النجاح وللتأكيد أن مصر واحة الأمن والأمان. قدمت فرق الشرقيةوالعريشوالهند عروضها علي مسرح نادي هيئة قناة السويس "الدنفاه" ولاقت إقبالا وترحيباً من "الإسماعيلاوية" مما أثار حماس الفرق خاصة فرقة الشرقية للفنون الشعبية والتي تشارك في المهرجان للمرة الخامسة عشر. يقول أحمد واصف مدير الفرقة إن الفرقة تأسست عام 68 ومثلت مصر أكثر من 85 دولة علي مستوي العالم وأنهم حريصون دائماً علي المشاركة في مهرجان الإسماعيلية لما لمسوه من تذوق وحس فني لشعب الإسماعيلية والذي يقدر مثل هذا النوع من الفنون الذي يمثل التراث المصري الأصيل ولم يمنعهم من المشاركة في دورتين منه سوي مشاركتهم في مهرجانات عالمية ودولية في نفس توقيت المهرجان حيث شاركوا في مهرجان "ديجول" بفرنسا وحصلوا علي لقب أحب ثلاث فرق علي مستوي المهرجان والذي شارك فيه 48 دولة. وأضاف أن المشاركين في مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية لهذا العام من أعضاء الفرقة 30 راقصاً وراقصة يقدمون سبع تابلوهات راقصة تمثل التراث الشعبي المصري وخاصة الشرقاوي وهي رقصة الفرح والحصير والسبوع والحصان رمز علم الشرقية ورقصة الحوايا الفلاحي ورقصة السقايين. وعن المشاركات القادمة في مهرجانات للفنون الشعبية أشار أحمد واصف مدير فرقة الشرقية إلي أنهم مرشحون من قبل الهيئة العامة لقصور الثقافة لتمثيل مصر في مهرجان الصين الشهر القادم. وعن فرقة العريش للفنون الشعبية يقول محمد إبراهيم مدير الفرقة إنها تأسست عام 1986 ورغم المعاناة في الوصول إلي الإسماعيلية بسبب الأحداث الجارية في العريش وسيناء إلا أنهم كانوا حريصين علي التواجد والمشاركة في مهرجان الإسماعيلية في دورته السابعة عشر. وعن فرقة الهند للفنون الشعبية والتي قدمت عرضاً راقصاً يمثل الرقص الكلاسيكي بالهند تقول بترالي مدير الفرقة إن الفرقة تأسست منذ عام 2007 وتعد هذه المشاركة الأولي لهم في المهرجان حيث تشارك بعدد 7 رقصات فلكلورية يقدمها 7 راقصات من أعمار مختلفة من 16 إلي 20 سنة وهذه الرقصات هي الرقصة الهندية الكلاسيكية وهي تعبر عن التراث الشعبي الهندي الذي يروي حكايات الشعب الهندي من خلال الحكايات الراقصة.