في حياة كل منا مجموعة من الصور منها ما تمر سريعاً ومنها ما نقف أمامها في حيرة وتعجب انها صورة لرجل تعجز الكلمات ان تعبر عنها يتوقف القلم لسرد قصته يجف الحبر لكتابة ما يشعر به من آلام ولكننا سنحاول نقل الصورة الجمالية لهذا الرجل الذي قلما نجد رجلاً مثله. سيد أنور خريج معهد فني تجاري وهو حالياً يعمل بالمسرح الحديث وقد ابتلاه الله بإعاقة في قدمه ويحمد الله عليها ومع ذلك فهو يتمتع بموهبة يلتف حوله الكثير من المعجبين وهي موهبة الطرب والصوت الجميل حتي انهم لقبوه بمطرب مترو الأنفاق لانه كان يستمتع بالغناء وهو في المترو ويشدو معه الكثير من الركاب ويقول سيد: أعشق الحياة واعشق الغناء ومن أشد المعجبين بالفنان علي الحجار ويقول البعض ان صوتي حلو- وبفضل الله اكرمني بالعمل في أماكن كثيرة لاقتناع الآخرين بي بداية من المسرح للأماكن التي تشتهر بالطرب مثل الفنادق والكازينوهات حتي أمتع الحاضرين بأعزب الأغاني القديمة لكبار المطربين. يضيف وجهة نظري المتواضعه ان كل انسان لديه الإرادة يستطيع ان يحقق حلمه وان يحقق ما يتمناه بالصبر والعمل والاجتهاد ولا يتوقف الحلم عند إعاقة معينة ومادام الأمل موجوداً فلا يأس مع الحياة ومنذ ان كنت صغيراً وأنا أحاول واجتهد بقدر المستطاع لتحقيق حلمي في ان اكون مطرباً يسمعه الناس ودرست الموسيقي والغناء وبفضل الله الآن امتلك الموهبة والدراسة وأتمني ان اقف علي مسرح الأوبرا حتي يسمعني الملايين ليعرفوا قدر الموهبة التي اكرمني الله بها واتمني ان يسمعني كل الناس. اختتم قائلا: اتمني الخير لبلدي الحبيية مصر وان يحفظها الله من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وان نحاول جاهدين ان نتكاتف لنعبر هذه المرحلة الصعبة التي تحتاج لجهد كل واحد مننا حتي نعود إلي سابق عهدنا كأوائل الأمم في التقدم والرقي والازدهار.