أمر المستشار محمد مطر مدير نيابة مركز المنيا بحضور أيمن رءوف سكرتير التحقيق حبس الزوجين "مرزوق.ف.ف" و"مريم.م.ف" 4 أيام بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد حيث قام المتهمان بالمعاينة التصويرية للجريمة واعترفا بارتكاب جريمة قتل العاشق الولهان. ادلت الزوجة الخائنة "مريم.م.ف" 30 سنة ربة منزل في اعترافاتها بالنيابة انها كانت علي علاقة اثمة مع المجني عليه "اسحاق.ج.م" 27 سنة عامل بالمحاجر الذي يقطن أمام مسكن الزوجية قالت كانت العلاقة سطحية بيننا وما يربطني به هو السلام فقط بحكم علاقة الجيرة بيننا إلا أنه ذات يوم كانت تفتح الزريبة لوضع أكل للماشية وفوجئت بدخوله ورائي محاولاً ممارسة الرذيلة معي غصب عني بالقوة ثم بدأ يلاحقني بنظراته وبكلماته المعسولة فاستطاع ان يميل قلبي إليه فاستغل مشاعري الكامنة وحركها وشغل عقلي وقلبي فسقطت في براثن الخطيئة في الزريبة معه ومنها بدأت أفكر في حلاوة كلماته الساخنة التي أذابت قلبي وجعلتني أعيش في عالم اخر مفعم بالحب فملت إليه وفي لحظة عشق مارست معه الحب مرتين برغبتي داخل غرفة نوم الزوجية. بعدها بدأ يعاير زوجي بالمكالمات الصوتية والتسجيلات فقمت بإبلاغ زوجي بأن القتيل يتربص لي بنظراته وكلماته في الرايحة والجاية مما آثارة حفيظته وخططنا لقتله والتخلص منه نهائياً فاتفقنا فيما بيننا بأن أقوم بالاتصال به واحدد ميعادا لمواقعته جنسياً وبالفعل تم تحديد مسرح الجريمة الذي يبعد تقريباً كيلو ونصف الكيلو عن المسكن ثم توجهنا أنا وزوجي وكانت عقارب الساعة تشير نحو الرابعة فجراً تقريباً وتركنا الطفلين ابنائي "ولد وبنت" بالمنزل وعندما شاهدني "المجني عليه" طلبت منه النوم علي الأرض فقام بفرش عدد من الكراتين التي كانت بحوزته وسط زراعات الذرة وبالفعل قام بذلك وجاء زوجي من الخلف محاولاً خنقه بالجلباب وكتم انفاسه إلا ان تلك الحيلة باءت بالفشل فقمت بانتزاع الايشارب الخاص بي من رأسي وقمنا بلفه حول عنقه وتبادلنا الشد من الطرفين مما أدي إلي وفاته في الحال من ناحية أخري رفض الزوج تحريك دعوي زنا علي الزوجة الخائنة. كما أكد بعض الشهود بأن والد المجني عليه اسرع في اتمام زواج نجله منذ 6 أشهر حتي يبعده عن الزوجة الخائنة. كان اللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا تلقي اخطاراً من العميد عبدالفتاح الشحات رئيس البحث الجنائي يفيد العثور علي جثة لشاب في العقد الثالث من العمر بمنطقة زراعات الذرة مسجاة علي الظهر بقرية بني أحمد الشرقية. انتقل علي الفور العقيد مصطفي الطحاوي مفتش مباحث مركز المنيا والرائد محمد منير رئيس المباحث إلي مسرح الجريمة حيث تبين وجود جثة لشاب في العقد الثالث من العمر يدعي "اسحاق.ج.م" 27 سنة ملقاة علي ظهرها بكامل ملابسه "جلباب" وبها آثار خنق ناحية الرقبة وسط زراعات الذرة في المنطقة الكائنة بين قرية بني أحمد الشرقية ومنطقة كدوان. كما عثر رجال الأمن علي أوراق الكوتشينة الممزقة بالقرب من جثة المجني عليه وبعض الكراتين المفروشة. أفادت التحريات الأولية أن المجني عليه معروف عنه سوء سلوكه واعتياده لعب القمار. تمكن النقباء محمد مجدي وعبدالرحمن شعبان من ضبط المتهمين "مرزوق ف.ف" 32 سنة عامل بالمحاجر و"مريم.م.ف" 30 سنة ربة منزل زوجة الأول.