وافق مجلس الوزراء السعودي في جلسته بجدة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. علي تفويض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية- أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب المصري حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر بشأن استغلال الموارد الطبيعية في قاع البحر وباطن أرضه الممتدة علي جانبي خط الحدود البحرية والتوقيع عليه ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات القانونية. قال وزير الثقافة والإعلام د.عادل بن زيد الطريفي إن خادم الحرمين رحب في بداية الجلسة بحجاج بيت الله الحرام الذين بدأوا بالتوافد لأداء فريضة الحج. فيما أكد ملاك يوسف المتحدث الرسمي لهيئة موانئ البحر الأحمر أنه يتم دراسة إنشاء ميناء يخوت سياحي بين دهب المصرية وتبوك السعودية.. مشيراً إلي أنه تم عرض الامر علي شركة "الجسر العربي" التي رحبت بالفكرة ووعدت بتنفيذها بعد اتمام الاجراءات الرسمية. قال إن رجال أعمال من الدولتين قاموا بإبرام مذكرة تفاهم وتم عرضها علي شركة "الجسر العربي" تمهيدا للحصول علي الموافقات النهائية من السلطات المختصة بالدولتين.. موضحا أن التنفيذ يستغرق 6 أشهر بعد الموافقة بتكلفة تتراوح بين 50 إلي 70 مليون جنيه. أضاف أن المسابقة بين دهب وتبوك لا تتعدي 20 دقيقة وأن الميناء الجديد يسهم في جذب السياحة الخليجية إلي دهب وشرم الشيخ وطابا والغردقة.. مؤكداً أن الميناء سيخصص لاغراض السياحة واليخوت فقط دون تقديم اي اغراض تجارية.