أكدت الفنانة إلهام شاهين رئيس مهرجان أسوان لأفلام المرأة علي أن اختيار محافظة أسوان لاقامة مهرجان الأول يرجع إلي تنشيط السياحة البيئية والثقافية والأثرية بالمحافظة مؤكدة علي أن المهرجان من المقرر أن يقام شهر فبراير القادم حتي تتزامن فعاليات المهرجان مع تعامد الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبدأبوسنبل للاستفادة من هذا الحدث العالمي للترويج للمهرجانات السينمائية والثقافية. كشفت الهام شاهين في حوارها ل "المساء" علي أن فكرة المهرجان كانت تراودها منذ عامين وبالتحديد منذ أن أنتجت فيلمها "يوم للستات" حيث حرصت علي أن يكون صناع الفيلم من النساء بداية من المنتجة والمخرجة كاملة والمؤلفة هناء عطية ومديرة التصوير نانسي عبدالفتاح والمنتج الفني مايسه ومساعدي الإخراج من النساء. أضافت: هناك رموز ونجوم من النساء اللاتي قدمن كثيرا للسينما منهن المنتجة آسيا التي أنتجت أهم فيلم في السينما المصرية "ناصر صلاح الدين" كما انتجت الفنانة ماجدة أفلام عديدة منها "المراهقات" و"جنس ناعم" وغيرها. أما في الجيل الحالي نجد مخرجات ومؤلفات من النساء اثبتن وجودهن في كثير من الأعمال. وبالتالي جاءت الفكرة من هنا بأن يكون هناك مهرجان متخصص لسينما المرأة جميع صناعة من النساء. وهذا دليل علي أن للنساء دورا فعالا في المجتمع لا يمكن اغفاله. كما أصبحت هناك أفلام كثيرة بطولة نسائية فلم يعد الرجل هو المسيطر علي العمل الدرامي كما كان من قبل. وحول اختيار محافظة أسوان لاقامة المهرجان ردت قائلة: الحقيقة واجهتنا حيرة كبيرة وأخذنا نفاضل ما بين الغردقة وشرم الشيخ وأسوان. نظرا لأن الهدف الأساسي من المهرجان يرجع إلي تنشيط السياحة والثقافة علي سبيل المثال مهرجان "كان" تم اختياره في بلد سياحية ولا سيما وأن المهرجانات السينمائية فرصة جيدة للترويج للسياحة. وخلق فرص الحوار مع سينمائيين ومبدعين من مختلف أنحاء العالم. ووجهت الهام الشكر لمحافظ أسوان اللواء مجدي حجازي لمساندته للمهرجان وتحمسه للفكرة لأهميتها سياحيا وثقافيا حيث تستضيف المحافظة أفلاما من مختلف أنحاء العالم تتناول قضايا المرأة. وعن مسلسل "ليالي الحلمية" والانتقادات التي تعرض لها المسلسل ردت قائلة: الحقيقة لا أتابع الانترنت ولا يوجد عندي حساب علي الفيس بوك. خاصة وأن العمل واجهه انتقادات عدة من قبل أن يعرض وبالتالي عند عرضه للناس واجهت صدمة ليس من كاتب لكاتب ولكن من زمن لزمن. فاليالي الحلمية في الجزء الأخير تضمن أحداثا منذ 20 عاما. أما في الجزء السادس تطرقنا إلي 10 سنوات حيث بدأنا منذ عام 2005. وكانت الأجزاء السابقة تظهر عصور الرقي والحضارة التي شهدتها الفترة السابقة. أما الجزء السادس فيظهر ما طرأ علي المجتمع من تغييرات في كل شيء من مبادئ وأخلاق ومستوي جمالي واختلاف كلي ظهر علي مصر من البلطجية والمخدرات والمتغيرات التي طرأت علي مقهي الحلمية بعدما كان مقهي يجلس عليه المفكرين والمثقفين والسياسيين والتنافس الذي كان يحدث بينهما. وبين الجيل الحالي. وبالتالي فنحن ننقل التغيرات الزمنية. لذلك اختلفت الآراء حوله. وحو ما تردد عن أن هناك جزء سابع قالت: بالتأكيد لأن "ليالي الحلمية" تمثل تعاقبا لعصور ونحن أغلقنا وأنهينا الأحداث عند عام 2011 وبالتالي فإن هناك أحداثا كثيرة يمكن أن يتضمنها عمل جديد. وتابعت: الحمد لله تلقيت ردود أفعال طيبة عن دوري في المسلسل خاصة وأن شخصية "زهرة" تغيرت كثيرا بعد أن تتولي منصب وزيرة ولها رأي في الحزب الوطني فضلا عن اعجابهم بآرائي السياسية في حكم مبارك. وعن تقديمها للمرة الثانية لشخصية وزيرة ردت قائلة: شخصية "وزيرة" التي قدمتها في "معالي الوزيرة" من قبل كانت مختلفة تماما عن شخصية زهرة الوزيرة في "ليالي الحلمية" لأن الأحداث الشخصية هنا المؤثرة عن شخصية معالي الوزيرة التي كانت تهتم كثيرا بحياتها الشخصية وبين الحب والزواج والأولاد وغيرها. أما "ليالي الحلمية" كل أهتماماتها السياسية خاصة بعد ضياع حياتها العاطفية وعدم استقرارها النفسي بعد رحيل حبيب عمرها علي البدري وأصبحت تتعامل بعنف وجمود في حياتها. وحول أصعب المشاهد التي تأثرت بها قالت: في الحلقة الثانية كان لي مشهد أذكر فيه عبارة "علي البدري مات" وتذكرت الفنان الراحل ممدوح عبدالعليم وظللت بعدها أبكي كثيرا لدرجة أنني وصلتني بعد عرض الحلقة مكالمات عديدة تعزيني في الراحل فقد تأثرنا جميعا بالمسلسل لعدم وجوده معنا. وعن دراما رمضان أشادت الهام شاهين بمسلسل "أفراح القبة" قائلة: من أكثر الأعمال التي شدتني جدا وكنت أحرص يوميا علي متابعته علي الرغم من انشغالي طوال الشهر بالتصوير فالعمل ككل اعجبني وأبهرني المخرج محمد ياسين بالديكور والمعالجة الدرامية التي كانت تدور حولها الأحداث. أما باقي الأعمال شاهدتها كمقطفات منهم "جراند اوتيل" عمل جيد ومتميز و"فوق مستوي الشبهات" و"نيللي وشريهان" و"بنات سوبر مان" و"ونوس".