واقف ع الناصية.. ماسك ف إيديه بلالين.. وأكياس أرواح الضحكة المرسومة علي وشه بتنور فوانيس العمر وتدوب حزن الأيام وترطب ليل الوحدة.. الفارد ضله علي الطرقات وتوزع أحلام علي كل.. الفقرا المشتاقة حاجات بتونس كل عيال الحارة وهيه بتجري وتلعب وتشوط ف الدنيا من غير رهبة وخوف الضحكة المرسومة علي وشه شلال أفراح بتروي شقوق.. الروح العطشانة بقالها سنين لكن لما بيرجع بيته.. ف آخر يومه.. بيسيب الضحكة علي بابه بتكفي كل العالم حواليه وتفيض بتدفي أصحابه وجيرانه وتطمن أي غريب محتاج لحنين الضحكة المرسومة علي وشه سكنت ف قلوب كل الناس.. وفاتت قلبه.. وحيد