"الوفاق الوطني" تحرر أبوقرين.. وتطارد المتطرفين في درنة

صرح متحدث عسكري ليبي بأن قوات موالية لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا ردت مقاتلي تنظيم الدولة باتجاه معقلهم في سرت واستعادت الأراضي التي خسرتها أمام التنظيم هذا الشهر. وفي بيان بثه التليفزيون من شوارع مدينة أبوقرين قال محمد الغصري المتحدث باسم غرفة عمليات أنشأتها حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة إن القوات "حررت" المدينة وقريتين مجاورتين بعد معارك شرسة.
قال عزيز عيسي المتحدث باسم مستشفي مصراتة إن اثنين من رجال القوات المسلحة قتلا وأصيب 15 في معارك.. وجاء التقدم بعد نجاح القوات الموالية لحكومة الوفاق في استعادة نقطة تفتيش أبوقرين. وقال الغصري إن القوات تسيطر الآن أيضاً علي قريتي أبونجيم وزمزم.
شنت الطائرات الحربية الليبية غارات علي مواقع تابعة لمسلحين متطرفين في مدينة درنة. شمال ليبيا. وذكرت المصادر أن مقاتلات سلاح الجو الليبي قصفت مواقع يستخدمها متشددون عند المدخل الغربي لمدينة درنة. التي شهدت في الآونة الأخيرة عملية عسكرية للجيش الليبي.
كشف الناطق العسكري باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد بوزيد المسماري. أن القوات المسلحة ستبدأ بعد يومين ضرباتها ضد التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة. وأشار المسماري الليلة الماضية إلي أن درنة تستعد الآن لاستقبال القوات المسلحة الليبية. لافتاً أن تنظيم القاعدة في درنة يحاول نقل المعركة من الأطراف إلي داخل المدينة. وقال المسماري: إن سلاح الجو نفذ عمليات ناجحة علي جنوب درنة. مضيفاً أن الموقف العام تحت السيطرة الكاملة في الجنوب الشرقي.. وكشف المسماري أن القوات المسلحة بدأت في استخدام تقنيات جديدة ضد التنظيمات الإرهابية في بنغازي. لافتاً أن القوات الجوية قامت بغارات دقيقة ضد الإرهابيين في سوق الحوت.
ذكر تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان بأن داعش في سرت أعدم 49 شخصاً علي الأقل بتهم بينها التجسس والسحر والشعوذة وإهانة الذات الإلهية خلال ما يزيد علي عام منذ فبراير 2015. ونقل التقرير عن ضابط بالمخابرات العسكرية في مصراتة إن التنظيم لديه نحو 1800 مقاتل في سرت وإن 70 بالمائة منهم علي الأقل أجانب.