* أسعد كثيراً.. وازداد فخراً.. مع كل زيارة من جانب رئيس دولة.. أو ملك.. أو مسئول كبير من متخذي القرار.. لمصر.. وكم زادت هذه الزيارات.. خاصة في هذه الفترة الحالية.. من زيارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.. والعاهل البحريني حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين.والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.. وأصبحت هذه الزيارات.. تشكل ركيزة مهمة في نجاح علاقات مصر الدولية وسياستها الخارجية التي تقوم علي الندية والاحترام المتبادل.. والمصالح المشتركة.. وأصبحت مصر بثقلها السياسي والحضاري قبله للعلاقات الدولية في منطقة الشرق الأوسط.. وعلي الجانب الألماني.. شهدت مصر في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الزيارات المهمة لكبار المسئولين بالحكومة الألمانية وزيارةاجمار جابريل نائب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل.. ووزير الاقتصاد الاتحادي الذي التقي بالرئيس عبدالفتاح السيسي.. وصحبه وفد اقتصادي رفيع يضم "100" من كبار المستثمرين الألمان.. أيضاً زيارات ممثلي الهيئات البرلمانية الألمانية ورئيس الكتلة البرلمانية للتحالف الحزبي الحاكم في ألمانيا لمصر.. وزيارة وزير الداخلية الألماني لمصر ولقاء مع لواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية وتنسيق أمني مشترك بين البلدين.. وقد علق يوليوس جيورج لوي سفير ألمانيا بالقاهرة.. علي هذه الزيارات الألمانية لمصر.. قائلاً.. أنها تمثل أهمية كبري للعلاقات الألمانية المصرية وتعاونا وثيقا بين ألمانيا ومصر.. وفتح مجالات جديدة لتعاون أكبر.. لما لمصر.. من دور كبير.. ومؤثر.. في المنطقة.. والعالم.. أشار السفير الألماني يوليوس جيورج لوي أن الوفود الألمانية التي زارت مصر.. أبدت استعداد ألمانيا لإقامة مشروعات استثمارية متنوعة داعمة للاقتصاد المصري واسهام ألمانيا في مساعدة مصر.. في عمليات تأمين الحدود المصرية الليبية وحدود سيناء المصرية لمنع تسلل العناصر الإرهابية خاصة وأن ألمانيا تريد مصر دولة مستقرة وآمنة لما تجمع بين البلدين من علاقات وثيقة وقوية. وعن حجم التبادل التجاري المصري قال السفير الألماني أنه زاد علي "5" مليارات يورو وستزيد أيضاً في الفترة القادمة.