تحولت إدارات الأمانة العامة لمجلس النواب إلي خلية نحل في اطار الاستعدادات التي تجري علي قدم وساق لاستقبال العاهل السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يبدأ زيارة رسمية هي الأهم في تاريخ العلاقات بين البلدين خلال الساعات القادمة نظرا لطبيعة المستجدات والظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية ومحاولات يائسه لدق اسفين في العلاقات المصرية العربية من خلال قوي خارجية وداخلية وهو ما تحطم علي صخرة متانة العلاقات المصرية السعودية علي وجه الخصوص. علمت "المساء" أن جلسة البرلمان الأحد القادم سوف تتحول إلي جلسة خاصة من المنتظر أن يحضرها الملك سلمان والوفد المرافق له خلال زيارته إلي مصر. وحتي الآن فان السيناريو الأول للجلسة التاريخية يتركز في إعداد استقبال رسمي رفيع المستوي للعاهل السعودي لدي وصوله مقر البرلمان ويكون علي رأس مستقبليه الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس والوكيلان السيد الشريف وسليمان وهدان وممثلو التيارات والقوي السياسية والحزبية في البرلمان والأمين العام للبرلمان المستشار أحمد سعد الدين. من المنتظر أن تعزف الموسيقي العسكرية السلامين الوطنيين السعودي والمصري بينما تطلق المدفعية طلقات احتفالية تحية للضيف العربي الكبير اضافة إلي تواجد حرس الشرف في مواجهة الباب الرئيس الذي يدخل منه ضيف مصر ويتوجه بعد مصافحة كبار مستقبليه إلي حجرة استراحة لبعض الوقت المجاورة للقاعة الرئيسية للبرلمان ثم يتوجه عبدالعال لافتتاح الجلسة. من المنتظر أن يلقي الدكتور علي عبدالعال كلمة يحيي فيها العاهل السعودي ويؤكد علي متانة العلاقات المصرية السعودية التي تمتد في اعماق جسور التاريخ ويقدم الشكر باسم شعب مصر ونوابه إلي السعودية لوقوفها إلي جانب شعب مصر في ثورته ضد الحكم الإخواني الفاشي ويؤكد علي تصميم مصر علي مقاومة الإرهاب والقضاء عليه ويركز علي ما سبق أن اكده الرئيس عبدالفتاح السيسي من ان أمن مصر يبدأ من الخليج العربي. يتوقع أن يلقي العاهل السعودي كلمة قصيرة إلي نواب الشعب والشعب المصري ويهنئ البرلمان ببدء أعماله ومن المنتظر أن يحضر الجلسة جميع اعضاء الوفد السعودي المرافق لخادم الحرمين الشريفين. اقرأ ص 7 . 8 . 9