وتستمر العقدة.. ويؤكد الأهلي انه جامد "أوي" وان مباراة القمة لعبته بعدما واصل تفوقه علي الزمالك وهزمه بهدفين نظيفين في مباراتهما ببرج العرب في الأسبوع السابع عشر للدوري ليهرب الأهلي بالقمة بعدما رفع رصيده إلي 38 نقطة متصدراً الدوري ويتوقف الزمالك عند 31 نقطة في المركز الثاني. أصبحت القمة "حمرا" كعادتها منذ تسع سنوات في الدوري.. والتي لم ينجح فيها الزمالك في فك النحس أو كسر العقدة الأهلاوية وأضاف اليها مباراة جديدة في سجل مباريات الفريقين. ولانها القمة التي تسطع فيها نجوم ومدربون ويغيب فيها أيضاً نجوم.. فكان من الطبيعي ان تسقط هذه الخسارة الجهاز الفني لفريق الزمالك بقيادة أحمد حسام ميدو المدير الفني للفريق وحازم إمام رئيس جهاز الكرة.. وتسند المهمة لمحمد صلاح المدرب العام بالفريق ليدير المرحلة الانتقالية لحين التعاقد مع مدرب أجنبي ليقود الفريق في الفترة القادمة. في المقابل فان الأفراح عمت النادي الأهلي بعد تأكيد التفوق واثبات الجدارة والهروب بالقمة بعيداً عن منافسه التقليدي وهو اقرب منافسيه. الأهلي استحق الفوز لانه الأفضل والأقوي و"الاجمد" في المباراة فرض سيطرته علي المباراة وضاعت منه أكثر من فرصة كان من الممكن ان ترفع فارق الأهداف خاصة من مؤمن زكريا الذي اهدر فرصتين اكيدتين أمام مرمي أحمد الشناوي "وواصل زيزو" مديره الفني تفوقه المستمر علي الزمالك الذي فشل في الفوز عليه. اما الزمالك فلم يكن في مستواه وظهرت خطوطه مفككة.. ووضحت المساحات بين صفوفه استغلها الأهلي واحرز هدفيه.. الأول لايفونا الذي تسلم الكرة من قبل منتصف ملعب الزمالك.. ووصل إلي منطقة جزاء أحمد الشناوي دون تدخل من أحد لاعبي الزمالك.. وتمكن من تسديد الكرة وهو محاصر بثلاثة لاعببين أحمد دويدار وأحمد توفيق وعلي جبر. بينما احرز عمرو جمال الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة قبل نهاية المباراة بدقيقتين في غياب المدافعين. ادار المباراة الحكم المجري بسلاسة ولم يستخدم البطاقة الصفراء سوي مرتين.