قال دبلوماسي روسي إن بلاده ستدعم وفدا بديلا من المعارضة السورية للتفاوض مع الحكومة في محادثات السلام في جنيف في وقت لاحق هذا الشهر إذا لم يتم تعديل فريق المعارضة الحالي أو إذا قاطع المحادثات. قال الدبلوماسي ما نحاول تحقيقه هو إما توسيع وفد "الرياض" ليضم المعارضة المعتدلة أو أن يكون هناك وفد معارض منفصل. قال مبعوث الأممالمتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا إن المحادثات قد تتأجل لكن علي القوي الكبري أن تواصل الضغوط لحمل المشاركين علي الجلوس علي مائدة المفاوضات. اجتمع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع دي ميستورا في دافوس وأجري محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف قالا خلالها إن المحادثات ستمضي قدما في يناير رغم عدم الاتفاق فيما يبدو علي من ينبغي أن يمثل المعارضة. قال الدبلوماسي الروسي إن يوم الجمعة القادم الموافق 29 يناير هو "اليوم الأخير" لإجراء المحادثات. وقال مجلس يمثل المعارضة السورية تدعمه السعودية إنه لن يحضر المفاوضات في جنيف مع الحكومة إذا شارك فيها طرف ثالث. ذكر الدبلوماسي أنه في حال مقاطعة المعارضة للمحادثات فسوف يأتي الوفد الثاني. سيتفاوضون مع الحكومة وتابع قوله إما أن يقنع كيري السعوديين بتوسيع "تمثيل المعارضة" وإما سنلجأ لوفد ثان. سيتضمن الوفد الثاني صالح مسلم من مجموعة وحدات حماية الشعب الكردية ونشطاء مثل هيثم مناع وقدري جميل ورندا قسيس. رفض دبلوماسي غربي التصريحات الروسية وقال إنه بدون وجود المعارضة لن يكون هناك حديث عن المحادثات. وذكر الدبلوماسي الروسي أن وفودا من منظمات المجتمع المدني وربما وفد يمثل النساء السوريات قد تشارك أيضا في محادثات جنيف ويعتمد ذلك علي كيف سيقرر دي ميستورا تنظيمها. أضاف أن القوي الدولية الراعية للمحادثات لم تتفق علي الجماعات السورية التي ينبغي أن تصنف بأنها إرهابية وأن من المرجح أن يستمر النقاش بالتزامن مع إطلاق دي ميستورا لمحادثات السلام.