انتهي في فيينا اجتماع رباعي جمع وزراء خارجية السعودية وتركيا وروسيا والولاياتالمتحدة حول سوريا. دون أن يدلي الوزراء الأربعة عقب انتهاء الاجتماع بأي تصريحات لوسائل الإعلام. إلا أن تقارير أشارت إلي أن التوقعات متواضعة. وأن هناك خلافاتي مازالت قائمة. خصوصا فيما يتعلق بدور الأسد ونظامه في المرحلة الانتقالية.. ألتقي الأطراف الدبلوماسيون الرئيسيون في الملف السوري بينهم السعودية وإيران. لأول مرة في فيينا. لبحث فرص إيجاد تسوية سياسية للنزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات في هذا البلد. وفي منعطف دبلوماسي لافت في الأزمة السورية. تشارك إيران. حليفة نظام دمشق. في محادثات فيينا. ما يشكل مؤشراً إضافياً علي عودة طهران إلي "صفوف الأسرة الدولية" بعد بضعة أشهر علي توقيع اتفاق حول برنامجها النووي.. بعد وصوله إلي العاصمة النمساوية. التقي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كلا من نظيريه الإيراني محمد جواد ظريف والروسي سيرجي لافروف علي حدة. اللذين يقدم بلداهما دعماً ثابتاً للنظام السوري في النزاع الذي أوقع أكثر من 250 ألف قتيل منذ 2011. قال كيري: "حان الوقت لمنح إيران مكاناً حول الطاولة". مؤكدا بذلك التحول في موقف الولاياتالمتحدة التي كانت حتي وقت قريب معارضة لهذه الفكرة.