كشفت مباحث البحيرة بقيادة اللواء أشرف عبدالقادر النقاب عن حادث اختفاء طفلة بالدلنجات وعدم عودتها لمنزلها بعد خروجها من الدرس. وتبين أن وراء الحادث والدة الطفلة التي قامت بإخفائها لدي احدي زميلاتها في العمل بمديرية التموين بالبحيرة. وطلبت فدية من والدها 150 ألف جنيه مقابل إعادتها بعد الادعاء بخطفها. كان اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن البحيرة قد تلقي بلاغاً من انتصار محمد مصطفي حميدة "35 سنة" عاملة بمعمل تحاليل طبية مقيمة بقرية المسين بمركز الدلنجات بعدم عودة نجلة شقيقها الطفلة شهد مصطفي محمد "9 سنوات" إلي المنزل عقب الانتهاء من درس خصوصي في نفس القرية وتلقي والدها اتصالاً هاتفياً من تليفون طفلته طالبته فيه احدي السيدات بمبلغ 150 ألف جنيه فدية مقابل إعادتها واتهمت عدداً من الجيران بارتكاب الواقعة بسبب خلافات الجيرة. تم تشكيل فريق للبحث قاده العميد خالد غانم رئيس فرع البحث ببدر بإشراف العميد خالد عبدالحميد رئيس المباحث وتوصلت التحريات إلي أن وراء ارتكاب الواقعة هالة.ص.م "50 سنة" موظفة بمديرية التموين والدة الطفلة وزميلتها فاطمة.ح.غ "48 سنة". وباستئذان النيابة تم ضبط الطفلة لدي المتهمة الث0انية في منزلها واعترفت الأم بقيامها بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زميلتها للحصول علي مبلغ الفدية واقتسامها بينهما. وأنها أقنعت ابنتها بأنها مديونة لبعض الأشخاص وأن السبيل الوحيد لسداد مديونيتها هو افتعال واقعة الخطف لإجبار والدها وعائلته علي دفع المبلغ المالي المستحق عليها. وأنها اتفقت مع زميلتها علي إخفاء الفتاة في بيتها. وبالفعل قامت المتهمة الثانية بالذهاب إلي القرية واصطحاب الفتاة إلي منزلها في مدينة دمنهور والاتصال بوالدها لطلب الفدية. تمت إعادة الطفلة لوالدها وأحيلت الواقعة للنيابة التي تولت التحقيق مع المتهمين.