تحقيق "الأوبرا للخلف در" والذي تم نشره الاسبوع الماضي احدث ردود أفعال واسعة جعلتنا نتابعه مرة أخري والتحقيق كان يدور حول ضرب الكفاءات المصرية وبالتحديد علي محاولة اقصاء المايسترو احمد الصعيدي من تولي منصب القائد الأساسي للسيمفوني وقد شارك في التعليقات د. عبدالمنعم كامل رئيس الأوبرا حيث رد علي سؤال: لماذا لم يتم التعاقد مع الصعيدي حتي الآن رغم قرار اللجنة فقال إن هناك أمراً ادارياً وقانوناً يؤكد أنه لا يجوز التعاقد مع أحد بعد بلوغه سن الستين إلا بعد موافقة رئيس الوزراء.. ثم عاد واتصل بي ليؤكد أنه ارسل خطاب وجاء بعدم الموافقة وأكد انه يسعي لايجاد مخرج للتعاقد مع الصعيدي أو الاستفادة منه بدلا من الأجانب. ثم علمت "المساء" انه قام بدعوة مجلس ادارة الأوبرا لتشكيل لجنة جديدة لاختيار أحد القادة الأجانب !! وعموما قامت "المساء" بالاتصال بالمكتب المختص بالقرارات في مجلس الوزراء اكدوا أنه ليس هناك قرار صدر من رئيس الوزراء في هذا الشأن ولكن بالبحث في القانون خاصة ان هناك في الأوبرا مستشارين تعدوا سن الستين كما ان وزارة الثقافة تعاقدت لمدة عام مع الخبير عبدالرحمن الشافعي رغم تعديه هذه السن دون الرجوع لأي وزير وبموافقة رئيس هيئة قصور الثقافة فقط اتضح ان هذا استناداً للمادة رقم 3 في القرار رقم 24 لوزير التنمية الادارية لعام 1997 والخاص بنظام توظيف الخبراء الوطنيين بالدولة ونصه: يجوز تعيين الخبراء بعد سن الستين وذلك لاداء مهمة محددة لا تجاوز مدتها سنة. وهذا يعني انه من الممكن التعاقد مع المايسترو الصعيدي للارتقاد بهذا الأوركسترا بدلا من الاعتماد علي الاجانب في ردة كبيرة بعد أن ظل السيمفوني اكثر من 35 سنة في ايدي المصريين.