قالت شركات شحن إن حركة نقل البضائع بحراً إلي اليمن تراجعت إلي حد التوقف التام بسبب تعطيل الشحنات الناتج عن عمليات التفتيش التي تجريها قطع بحرية تابعة للتحالف العربي بقيادة السعودية وتحرم البلاد من النفط والمواد الغذائية التي تحتاجها بشدة وتحذر منظمات الإغاثة من خطر المجاعة. وقبيل تدخل السعودية وحلفائها العرب في اليمن في مارس في محاولة لاستعادة السلطة للحكومة الشرعية والرئيس المنتخب وإجبار جماعة الحوثيين علي التراجع عن المناطق التي سيطروا عليها كان اليمن يستورد 90 في المائة من احتياجاته من المواد الغذائية وأغلبها عبر البحر. منذ ذلك الحين غادرت الكثير من شركات الشحن اليمن في حين تواجه تلك التي لا تزال مستعدة لتسيير شحنات إلي هناك تأخيرات وعمليات تفتيش لا حصر لها من السفن الحربية التابعة للحلف التي تبحث عن أسلحة ربما ترسل إلي الحوثيين..أظهرت بيانات تعقب حركة السفن علي نظام أيكون التابع لوكالة طومسون رويترز أن نحو 23 سفينة تنقل شحنات مثل القمح والأرز والنفط تنتظر إفراغ حمولتها في مرفأي الحديدة والصليف علي البحر الأحمر. ولا يزال الحوثيون يسيطرون علي هذين المرفأين.