عاد الفنان عزت العلايلي من العاصمة الاردنية عمان بعد حصوله علي جائزة من مهرجان "جوردن أوورد" في دورته الأولي عن مسلسليه "موعد مع الوحوش" و"الجماعة" واللذين تم عرضهما في شهر رمضان الماضي. عن هذه الجائزة يقول : أجمل مافي هذه الجائزة أنها جاءت نتيجة للتصويت المباشر الذي قام به الجمهور علي شبكة الانترنت وهذا لايعني علي الاطلاق انني لا اسعد بالجوائز التي تمنح لي بناء علي رأي النقاد لانني احترمهم جدا لكنه من المعروف ان الجمهور له الاحترام والتقدير أيضا. نفي العلايلي وجود أي تلاعب في نتيجة التصويت التي تجري علي الانترنت حتي ولو قام أحد الاشخاص بالتصويت أكثر من مرة لنجمه المفضل مشيرا الي ان هذا الامر لو حدث فانه لن يتكرر كثيرا. عن مشاركته في الجزء الثاني من مسلسل "الجماعة" الذي يعد له حاليا اقول لم اتحدث مع مؤلف المسلسل "وحيد حامد" حتي اليوم في هذا الشأن وبالتالي لا اعرف ان كان دوري سيمتد للجزء الثاني أم لا الا انني ارحب جدا بالمشاركة في هذا الجزء مهما كانت الظروف ففي الجزء الاول ظهرت في "16" مشهدا فقط واقبل ان اظهر في عدد اقل من المشاهد في الجزء الجديد لانني مؤمن بأن مسلسل "الجماعة" عمل فني محترم يتحدث عن فترة مهمة من تاريخ بلدي. اضاف : أري ان تاريخ الاخوان المسلمين زاخر بالاحداث التي تجعله يحتمل عمل اجزاء من المسلسل عنه فالجزء الجديد حتما سيتطرق لتاريخ الاخوان بعد مقتل حسن البنا وبالتحديد في النصف الثاني من القرن العشرين لان هذه الفترة شهدت حدوث تطورات داخلية وخارجية كبيرة اثرت علي الاخوان. نفي العلايلي فكرة ان يكون مسلسل "الجماعة" حقق نجاحا اكبر من مسلسل "موعد مع الوحوش" الذي عرض في رمضان الماضي وقال اذا كان هذا هو رأي الجمهور فأنا احترمه لكنني اري ان المقارنة بين المسلسلين مستحيلة فالاول يمكن تصنيفه كمسلسل سياسي مباشر والثاني مسلسل اجتماعي سياسي وبالتالي فإن كلا منهما له مذاق وطله تختلف عن الاخر وانا شخصيا عندما احتك بالجمهور اجدهم يتحدثون معي عن المسلسلين. وعن مشاركته في مسلسل "سمارة" المقرر عرضه في شهر رمضان المقبل مع غادة عبدالرازق ولوسي والمؤلف مصطفي محرم والمخرج محمد النقلي يقول: اتفقت بشكل نهائي مع الجهة المنتجة للمسلسل علي ان اجسد في الاحداث شخصية المعلم سلطان. اضاف : المسلسل تدور احداثه عن الحال الذي كانت عليه القاهرة في فترة الاربعينيات حينما كانت مصر تحت الاستعمار الانجليزي لنري الوضع الاجتماعي والسياسي الذي كان سائدا انذاك وستركز الاحداث علي حي "كلوت بيه" الذي كان يعتبر مركزا لجنود الاحتلال. وعن رأيه في ظاهرة تحويل الأفلام السينمائية والمسلسلات الاذاعية الي مسلسلات درامية تليفزيونية كما حدث مع المسلسل الاذاعي "سماره" يقول: لامانع علي الاطلاق اذا كانت دراما الفيلم أو المسلسل الاذاعي تحتمل هذا التحويل والعبرة هنا بفكرة العمل الفني ومدي وجود دراما بها وانا هنا لا اقصد بالدراما مشاهد النكد والاحداث المأساوية كما يعتقد البعض لكني اقصد وجود أحداث تحتمل ان تقدم في 30 حلقة.