قصف طيران الجيش العراقي مقر قيادة وسيطرة لتنظيم "داعش" الإرهابي غربي مدينة الموصل بمحافظة نينوي. شمال غربي العراق. قال متحدث عسكري عراقي إن الضربة الجوية استهدفت مقر قيادة لداعش وتجمع لعناصره غربي الموصل. ثاني أكبر المدن العراقية من حيث عدد السكان بعد بغداد. مما أسفر عن مقتل العشرات من داعش. وعلي صعيد متصل. قتلت القوات التابعة لقيادة العمليات الخاصة 31 من مسلحي داعش في قضاء "بيجي" بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق. قال مصدر أمني إن القوات بقطع "بيجي" دمرت مقرا لقيادة داعش في جبل مكحول بقضاء بيجي. وقتلت 25 إرهابيا. وصدت ثلاث هجمات علي محاور بيجي قتلت خلالها ستة من مسلحي التنظيم. بينما قتلت القوات العراقية 46 إرهابيا من تنظيم "داعش" خلال عمليات عسكرية في محيط الرمادي والكرمة بمحافظة الأنبار غربي العراق.. وتقدمت قوات الشرطة الاتحادية العراقية علي محور حصيبة والمضيج شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق. وأجبرت مسلحي عصابات تنظيم "داعش" علي التقهقر بعد مقتل 35 إرهابيا. قال متحدث عسكري عراقي أن القوات العراقية تمكنت أيضا من تدمير خمس آليات تحمل أسلحة رشاشة أحادية ومدافع من طراز "اس بي جي 9" وتأمين 12 منزلا مفخخا ومدرستين. أضاف أنه تم والسيطرة علي مبان ذات قيمة عسكرية مهمة في "حصيبة الشرقية" شرقي مدينة الرمادي. دعا المرجع الشيعي الأعلي في العراق آية الله العظمي علي السيستاني المجتمع الدولي إلي تزويد بغداد بالمزيد من الأسلحة المتطورة لمساعدتها في قتال تنظيم داعش. وفي مقابلة مع صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. طالب الشيخ عبد المهدي الكربلائي وهو المتحدث باسم السيستاني دول الجوار بإغلاق حدودها أمام المتطوعين الأجانب الراغبين في الدخول إلي العراق وسوريا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي. قالت الصحيفة "إن السيستاني. الذي لا يتحدث أبدا علنا. أقوي من رئيس الوزراء وهو القوة الحقيقية في العراق". لافتة إلي أنه عندما أصدر فتوي العام الماضي حشد عشرات الآلاف من المتطوعين الشيعة لمقاتلة داعش. وذكرت الصحيفة أنه علي الرغم من أن العديد من مقاتلي داعش يأتون من تونس التي لا تقوي حكومتها المركزية علي منعهم من مغادرة البلاد. أو من ليبيا التي انهارت دولتها فعليا. فإن الحدود الدولية الوحيدة التي يمكن توقيف مجندي داعش عندها هي الحدود التركية- السورية التي يبلغ طولها 550 ميل.