طوخ ودعت الشهيد محمد عادل

الزغاريد امتزجت بالدموع.. حزناً علي الفراق وفرحاً بالشهادة

شيع أهالي قرية طنط الجزيرة مركز طوخ جنازة الشهيد الملازم محمد عادل عبدالعظيم حلاوة في جنازة شعبية كبيرة خرجت خلالها القرية عن بكرة أبيها لتودع زهرة شبابها.
كان أهالي القرية قد استقبلوا جثمان الشهيد بالزغاريد الممتزجة بالدموع قبل دخوله مسجد سيدي اسماعيل لتأدية صلاة الجنازة عليه قبل أذان المغرب من ليلة أمس وهتف المشيعون مطالبين بالقصاص من الجناة مرددين "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله" و"ياشهيد نام وأرتاح وأحنا نكمل الكفاح" حيث أكتست القرية بالسواد حزنا علي فراق الشهيد الذي دافع عن وطنه في سيناء.
قال الشاذلي عبدالعظيم عبدالله مدرس ابن عم الشهيد ان الشهيد محمد كان قدوة في الأخلاق والطيبة والاحترام يحبه الجميع ويحرص أهالي القرية علي مصافحته.. مشيرا الي أن الشهيد له شقيق واحد هو عبدالعظيم بكالوريوس تجارة وشقيقتان هما ندا ومريم ووالده يعمل مهندساً زراعياً بالجمعية الزراعية بقرية طنط الجزيرة.